بلا شك كلنا نحن للدار التي ولدنا فيها وإن لبثنا فيها يسير من الزمان .
لا أخفيك أنني أحيان آخذ أبنائي في فسحة لأريهم البيت الذي ولدت فيه رغم أنني لم أعش فيه سوى خمس سنوات من عمري وعشرات السنين في بيت غيره في نفس الحي ثم أنتقلنا من الآخر في وسط العمر، لكن الحنين يشدني لأول منزل.
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى
فما الحب إلا للحبيب الأول ِ
كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى
وحنينه لأول منزل
__________________
قـــديـــم
|