السرقات
تنتشر عصابات السرقة في كل مكان
والعجيب أن البزران لهم احترافهم في
سرقة السيارات
بل وصل الأمر إلى فتح السيارة بدون اشتغال جهاز الإنذار
وتتم السرقة بعنف
ولا يهم إن كانت السيارة فاخرة حتى لو نزلوها على جرايد أو بلك
وتتم بعض السرقات بكسر الزجاج بدون صوت
والعب ياحرامي ألين تتعب
بل وصلت السرقات داخل البيوت
فيأتي الأمن وأول سؤال لصاحب السيارة ((من تشك فيه))؟
وبهذه العبارة الله يخلف عليك
وبهذا ينتهي دور الأمن
 وياصاحب السيارة:
دق سلف وعلى الصناعية ركب زجاج ولا يكثرومن لايعجبه النظام وهو من تشتبه فيه؟
فيذهب لقسم الشرطة فيجد النظام هكذا:
فيخرج من القسم وهو:
الأمن الداخلي وللأسف متدهور بل غائب تماما فظهرت المجهودات الذاتية




700) {this.width=700; this.style.cursor='hand'; this.title='اضغط لتكبير الصورة'}" border=0>
وحين يمسك بعصابة فالحياء واضح ولهذا لا تظهر صورهم
وكلها ساعتين في ال:
لتهدئة الوضع والتخطيط من جديد ومخمخة الراس بزقارة
هذا لمن لا يوجد لديه واسطة
ومن لدية واسطة فلن يركب الدورية أصلاً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياترى لماذا انتشرت السرقات؟
لماذا البعض منا الآن يبحث عن مسدس شخصي مرخّص؟
الجواب من وجهة نظري : لم تطبق هذه الآية:
قال الله تعالى :
عن عائشةَ رضي اللّه عنها أنّ قُرَيْشاً أَهَمِّهم شأنُ المرأةِ المَخْزُوميّةِ التي سَرَقَتْ، فقالوا: "مَن يُكَلِّم فيها رسولَ اللّه صلى الله عليه وسلم ؟".
فقالوا: "مَن يَجْتَرِئُ عليه إلا أُسامةُ ابْنُ زَيْدٍ حِبُّ رسولِ اللّه صلى الله عليه وسلم ؟.
فَكلَّمَه أسامةُ، فقال رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم : "أتَشْفَعُ في حَدٍّ من حُدُود اللّه تعالى؟ ".
ثم قام، فاخْتَطَبَ، ثم قال : "إِنَّما أَهْلَكَ الذين مِنْ قَبْلِكم أَنَّهم كانوا إِذا سَرَقَ فيهم الشَّرِيفُ تَرَكُوه، وإِذا سَرَقَ فيهم الضَّعِيفُ أقاموا عليه الحَدَّ،
وايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فاطمةَ بِنْتَ محمدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَها". (متفق عليه)
قال أحدهم :
يد بخمس مئينٍ عسجدٍ وديت ما بالها قطعت في ربع دينار ؟
فأجابه الآخر
عز الأمانة أغلاها وأرخصها ذل الخيانة فافهم حكمة الباري
|