أشتقت لك يا فرحة العمر وين أنت يللي عيوني منك ينبع ضياها
لولاك يا الغالي بدنياي ما كنـــــت أشفق على أيامي تطول مداها
أهين نفســـــي لك بمرضاة أتهن واتبع هواك بعسرها عن هواها
رجلت يا من غصب كأنك تيامنت وخذت باليســــرى يسار خطاها
كلن بعـــيـــــنه ريــــن ولا تبين الكــــــــل زان بخلقته ما بهاها
لو فات لك بالعمر تسعين ما شنت في عين نفس علقت بك رجاهـا
ســـــرقتني مثل الكرى لي تمكن من مهجة ما قبلك أحد غشــاهـا
آمنت بك في عالم الحب آمنـت يا متــلـــــفا روح العنا يا دواهـا
ايش اسويلها دي ماني عارفة لا على البيت ولا على الجوال ماترد
|