
25-08-2008, 02:28 PM
|
"(¯`·._.·( مديرة عامة)·._.·´¯)" |
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 2,017
|
|
سماع الإنسان للقرآن الكريم يعمل على تنشيط الجهاز المناعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( حقائق علمية وطبية في القرآن )
ثبت علمياً أن سماع الإنسان للقرآن الكريم يعمل على تنشيط الجهاز المناعي
سواء كان هذا الإنسان مسلماً أو غير مسلم ،
كيف كان ذلك؟ !!
للإجابة على هذا السؤال قدم د. احمد القاضي
" رئيس مجلس إدارة معهدالطب الإسلامي للتعليم والبحوث في أمريكا
وأستاذ القلب المصري " دارسة فيمؤتمر طبي عقد في القاهرة مؤخراً عن:
" كيفية تنشيط جهاز المناعة بالجسمللتخلص من اخطر الأمراض
المستعصية والمزمنة "
ويقول أن (79% ) ممنأجريت عليهم البحوث بسماعهم لكلمات القرآن الكريم
سواء كانوا مسلمين أو غيرمسلمين وسواء كانوا يعرفون العربية أو لا يعرفونها
ظهرت عليهم تغيراتوظيفية تدل على تخفيف درجـة التـوتـر العصبي التلقائـي ،
وقـد أمكن تسجيـلذلك كله بأحدث الأجهزة العلمية وأدقها ..
ويضيف د. أحمد القاضي :
أنه من المعروف أن التوتر يؤدي إلى نقص مستوى المناعة في الجسم
وهذا يظهر عن طريق إفراز بعض المواد داخل الجسم
أو ربما حدوث ردودفعل بين الجهاز العصبي والغدد الصماء ،
ويتسبب ذلك في إحداث خلل في التوازنالوظيفي الداخلي بالجسم ،
ولذلك فإن الأثر القرآني المهدئ للتوتر يؤدي إلىتنشيط وظائف المناعة
لمقاومة الأمراض والشفاء منها ،
ولكن ترى ماهي البحوث الإجرائية الدقيقة التي تم إجراؤها ؟
يؤكد د. أحمد القاضي أن ذلكتم على مرحلتين ،
الأولى : كانت من خلال استعمال أجهزة مراقبة إلكترونيةمزودة بالكمبيوتر
لقياس أي تغير في النظام الفسيولوجي للجسم ،
وقداستمع المتطوعون لآيات من القرآن الكريم باللغة العربية ،
ثم تليت نفسمعاني الآيات باللغة الإنجليزية على عدد من المسلمين
المتحدثين بالعربيةوغير العربية
وكذلك على عدد من غير المسلمين المتحدثين بالعربية أو غيرالمتحدثين بها ،
وثبت أن تأثير القرآن الكريم المهدئ للتوتر يرجع إلىافتراضيين .
الأول هو صوت تلاوة الآيات القرآنية باللغة العربية بصرف النظر
عما إذا كان المستمع قد فهمها أم لا وبصرف النظر عن إيمانه بها أم لا .
أما الافتراض الثاني فهو معنى الآيات التي تليت
حتى ولو كانتمقتصرة على الترجمة الإنجليزية وليست الآيات القرآنية بالعربية ،
ومن هناكان من الضروري إجراء المرحلة الثانية
والتي تناولت دراسات مقارنة عما إذاكان أثر القرآن المهدئ للتوتر وما يصحبه
من تغيرات فسيولوجية ، عائداًفعلاً إلى الآيات القرآنية في حد ذاتها
وهي التي تؤثر فسيولوجياً بصرفالنظر عما إذا كانت مفهومة لدى السامع
أو غير مفهومة .
ويقول د. احمد القاضي انه لتنفيذ هذه المرحلة ولضمان الحصول على أدق النتائج
استعملتأحدث المعدات الإلكترونية لرصد النتائج وتحليها ،
فتم استخدام جهاز ( ميداك 2002 ) لقياس ومعالجة التوتر المزود بالكمبيوتر
وهو من ابتكار المركز الطبيلجامعة بوسطن الأمريكية وهو يقيس ردود الفعل
الدالة على التوتر عن طريقالفحص النفسي المباشر،
وكذلك قياس التغيرات الفسيولوجية في أعضاء الجسموتسجيلها ،
بالإضافة إلى كمبيوتر من نوع خاص مزود بقرصين متحركين وشاشة عرض
بالإضافة إلى أجهزة المراقبة الإلكترونية .
وقد ثبت من خلالالنتائج أن التيارات الكهربائية في العضلات تزداد مع التوتر
الذي يسببازدياد في انقباض العضلات ،
كما أنه من المعروف أن التوتر يزيد من إفرازالعرق
وبالتالي زيادة التوصيل الكهربائي ،
وهذه التجارب أجريت (210) مرات على متطوعين أصحاء تتراوح أعمارهم بين
( 17 -40 ) سنة ، وكانوامن غير المسلمين ،
وتم ذلك خلال (42) جلسة علاجية تليت خلالها قراءاتقرآنية باللغة العربية
وقراءات عربية غير قرآنية روعي فيها أن تكون باللغةالعربية المطابقة للقراءات
القرآنية من حيث الصورة واللفظ والواقع علىالأذن ،
ولم يكن في استطاعة المتطوعين أن يميزوا بين القرآن وبين القراءاتغير القرآنية ،
وكان الهدف معرفة واثبات ما إذا كان اللفظ القرآني له تأثيرفسيولوجي
على من لا يفهم معناه أم لا ،
وكانت النتائج إيجابية ،فالأثر المهدئ للقرآن الكريم على المتوتر بنسبة (65%)
حيث أنه يرفع كفاءة الجهاز المناعي ويزيد من تكوين الأجسامالمضادة في الدم
وهذا الأثر المهدئ لهتأثير علاجي ،
وتحياتي للجميع
__________________
القلب سلملك أمره في حالتي انت أدرى
يلي حنانك وطيبك ينحط على الجرح يبرى
|