عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 23-11-2005, 02:14 PM
الصورة الرمزية همس الجروح
همس الجروح همس الجروح غير متواجد حالياً
بركة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,058
افتراضي

أختنا المصباح ارحب بك عضوة وكاتبة جديدة بمنتدنا المتميز
فحياك الله بيننا.

أختي قرأت ما دونتيه مرات عديدة وتلمست بين السطور كلها نغمة الحزن وكأنها تملأ صدرك وتسيطر على مشاعرك وحروف أناملك.

أختي لا يخلو شخص كبير أو صغير إلا ولديه من الحزن كميات مختلفة ... فالبعض يستطيع بوجود الأصدقاء المخلصين والأهل المحبين أن يتغلب عليه ويقهره ... فلا يؤثر على مسار حياته ... وإن كان كما ذكرت بسطر ما يعود الحزن الى السطح.

والحزن ليس عيبا او جريمة لا بد من إزالتها ,,,,

فمن وجهة نظري أن له أهمية في حياة الفرد .... كيف؟؟؟؟؟ اوضح بعض ما يجول في خاطري لهذا الاعتقاد...

عندما يحزنني أمر ما ..... تقوى عزيمتي على إزالة المسبب لهذا الحزن والتغلب عليه ( أشياء دنيوية )

عندما يكون الشخص في حالة فرح مستمر وضحك ورفاهية قد ينسيه ذلك أمر آخرته فعليه بالحزن وتذكر هادم اللذات ومفرق الجماعات وبالتالي هذا النوع من الحزن مطلوب

عند مفارقة شخص عزيز على نفسي أحزن فيستدعي ذلك ما ترسخ داخلي وغرس من مباديء وقيم بالدعاء له ليعود سالماً.

عند موت أغلى انسان على قلبي .... أو موت احد الاقارب او رؤية جنازة او سماع موت أحد ما ....يسيطر الحزن على نفسي وهنا لانملك الا الصبر والحسبان .

وبالتالي فالحزن جزء من الانسان بجوار الفرح والسعادة وباقي المشاعر وقد تتفاضل هذه المشاعر وتستدعي أحهما الأخرى حسب الموقف الموجودين فيه .. وفي النهاية كلها قيم وأسس كما ذكر الأخ عبودي.

لي ملاحظة أختي المصباح :: ذكرتي

وصدق الله رب العالمين حين قال لعيسى ابن مريم تجدني يا عيسى عند القلوب المنكسرة من عبادي
فلا تحزن يوما في حزنك كفاك صحبة الرحمن


ليس في القرآن الكريم مثل هذا النص.
فارجوا تعديل المعلومة وشكرا لك.
__________________

رد مع اقتباس