في هذا القرن ومع كثرت المشكلات التي أصبح يواجهها الرجل النقلب الوضع وأصبح الرجل في حاجة ماسة جدا للحنان حتى يستطيع في الصباح الباكر القيام إلى العمل واخذ العائلة الكريمة كل إلى مدرسته ثم الذهاب إلى مكتبه ليجد اكواما من المعاملات و كما هائلا من الاتصالات واذا خرجت لقضاء حاجة وجدت كما هائلا من الشكاوى بأنك غير موجود ثم في نهاية الدوام وقد أضناك التعب والعرق يصب من جبينك رغم وجود مكيفات يدق الهاتف لتجد المدام ألو مين زوجي نبغى ونبغى ونبغى وتطول القائمة حتى تخرج من مكتبك لا تدري هو الوقت كم وأين سوف تذهب وأين مفتاح السيارة وبعد الصحوة من كثرت الطلبات تجد مفتاح السيارة في يدك وشنطة الفالوس في جيبك والبطاقات بأنواعها قد سلت من جيبك للإستعداد للشراء وتدخل السوبر هالك وتفقد كل ما في جيبك ويقول لك المكشر ( الكاشير) وسوف ( يعني شوف ) هناك جهاز لنسل الفلوس ( يعني سحب آلي) وتذهب يا مسكين إلى الصراف الآلي وتسحب وتجد لم يبقى سوى مئات قليلة وتقول اليوم كم في الشهر وتفتكر قبل أسبوعين أستلمت الراتب .
رغم 15 % لم يبقى من الراتب شيء .
أخت همس الجروح الفيلم يطول من يحتاج إلى حنان ودفء ورفق
العاقل يعرف
وسامحونا على الإطالة