جميل ما نقلته ماشاء الله
لكن الحياة حياة قائمة على المشاركة كالشركات التساهمية
وعلى مبدأ أبي ذر رضي الله عنه لأم ذر
حين قال : إذا غضبت أرضيني وإذا غضبت أرضيك .
الحياة الزوجية لا تقف عند المرأة ولا تتعدى جانب الرجل
بل تكن في جانب الحقوق والواجبات من كليهما
السعادة الزوجية .....كلمة بسيطة جدا لكنها ذات مدلول أكبر من حجمها
من السهل أن نقرأ كيف نصبح أزواجا سعداء لكن من الصعوبة تنفيذ ذلك
بسهولة .ولذلك لأسباب ..أولها أن بين يديك كيان آخر يختلف بالقليل أو الكثير عنك
ثانيها لكلا : لأحدهما متطلبات مختلفة عن الآخر فيصعب التوافق أحيانا كثيرة مع وجود المحبة
ثالثها : الطباع المختلفة لكلا منهما وهذا يختلف عن كيانهما
إذن ما العمل ؟!
العمل حتى نكسب الزوج أو الزوجة عليك أن تفكري في أمر
وهو أن تنظري لحياتك على أساس جدا عميق وهو الرباط والعهد الغليط
كما وصفه الله سبحانه
أن تنظر المرأة أو الرجل ...علاقتهما بسمات عدة علاقات
المحبة والصداقة والأخوة والعشق الجارف ومن ثم الربط الأسري الذي ينتهي بحقيقة أنها زوجته وهو زوجها
هذه النظرة تجعل كل حياة زوجية سعيدة لشيء واحد وهو
إلتماس الأعذار في هذه الحياة المشتركة
أفتكر إني عرضت 15 سببا من أسباب الطلاق مرة ...حتى ظنوا أني مطلقة
لكن كل إنسان وإنسان واعي يعرف كيف تكون هي الحياة
لأننا يجب أن نعرف شيء مهم جدا سأقوله هنا
من ظن أن الحياة الزوجية والزواج هو نهاية المشاكل فهو مخطئ تماما
إن الزواج هو بداية المشاكل وإنما بصورة أخرى مختلفة تماما عن السابق
كل الذي نتحاجة فيها إذا كنا فتيات أن نتهم فقط في مملكتنا
ولهذا قال الإمام الشعراوي : المرأة الحاكمة في مملكتها أي بيتها هي تجيد أعمال المملكة والحكومات الأساسية من رعاية صحية ومن رعاية أمنية ومن رعاية تنموية ومن رعاية تربوية ومن رعاية ثقافية أي تجيد أعمالها بشكل خاص وفريد أي صاحبة ملك في الخبرة فلا يجلس على الملك إلا الخبير كذلك نكن نحن ملكات بحكمة وصبر وتفاني وإخلاص الملك لرعيته
إما إذا كنا رجالا : فكل الذي يحتاجونه هو الرجال قوامون قوامة تكليف لا تشريف لهم
ربما أطلت هنا لكن الفائدة تعم الجميع إن شاء الله وأنا متخصصة في مواضيع التربية
موفقة دوما يا الغالية