في بداياتي عندما كنت أحب أن أقرأ وأتعلم دائما كنت أقرأ
في السلوكيات والنصائح والتوجيهات وأقول ربما لو قرأت ألف نصيحة
لوجدت نفسي إنسانة مثالية ناجحة .
لكن وجدت أني عرفت أنها نصائح إرشادية لكن ظلت فعاليتها الحقيقية حين التجربة فقط إعتمادا على مرونة الأداء
كم ذا كتب طرق ونصائح لمجلة الأسرة كم ضحكت حين يقال شيء مؤسف أن تكوني مررت بتجربة مريرة كونك مطلقة

فأضحك مرتين
مرة لأني كتبت ومرة لأن الناس تترجم الأقلام حسب ماترى هي لا ما يراه الواقع والحقائق
غاليتي دموووووعة ...سعيدة جدا حينما أقرأ لك مواضيعك المنقولة وأشعر بإهتمامك الفعال بالتوجيه والإرشاد .فهذا في حد ذاته مؤشر نجاح وثقي في ذلك
لكن سأذكر لك قصة بسيطة .
كان هناك رجل بوذي يريد أن يتعلم الصبر فذهب وسكن في أعلى جبل في قرية مدة سنة كاملة يتأمل ويقتبس ويكتسي الصبر
ثم أتى أحد الرعاة وقال سأريكم صبر هذا الكاهن .
فصعد الراعي الجبل وصرخ بأعلى صوته أذهب إلى الجحيم فما كان من الكاهن إلا أن غضب وطار وصرخ بقوة تفوق صوت الراعي بل أذهب أنت إلى الجحيم !
فضحك الراعي عليه ونزل من الجبل ؟!
فكري لماذا ضحك عليه الراعي وهو الكاهن ؟
إذن
أعملي على أن لا يضحك عليك الناس حين تكونين قد علمت وقرأت وتحملتي ولكنك لم تصبري على الإنجاز والنتيجة ساعة نهار
وتذكري ....قوله تعالى ...لما تقولون مالا تفعلون
تمنياتي لك بحياة زوجية وحياة عائلية سعيدة وأن يحقق الله لك ما تـأملين
فأجمل شيء في الحياة هو التطبيق لما نقوله للآخرين .فالسعادة
الحقيقية تكتمل بالرضا عما نفعله مهما كانت نتائجه حزينة أو سعيدة
موفقة ودمت سالمة عزيزتي