[الوزير دندان]

قبل كل شيء ..

الإنترنت وهم .. ونحن حقيقة .. إذا نحن والإنترنت معادلة ذات مجهول واحد .. لكن كيف تحل؟!! ..

أولا كيف أعرف جنس من يكلمني ..

ريانة العوود مثلا .. اسم جميل .. لكن من يكتب به؟!!

خصوصا أن بعض الأدباء كإبراهيم عبد القادر المازني كان يكتب تحت أسماء أنثوية ..

الأصل أنه أنثى .. لكن أحيانا توجد قرائن تحف بالاسم توحي أن ثمة آخر يكتب به ..

فمن البداية ..

كيف أتوكد أن من خلفه جنس آخر ..

ثم ..

جنسيته .. حالته الاجتماعية .. حالته الصحية .. بنيته .. الخ ..

هذه أمور فيصلية في اختيار الشريك ..

كلها موهومة ..

فالذي يبنى على وهم فهو وهم ..

ربما .. مواقع الزواج الجادة فقط .. تكون وسيلة للزواج .. لكن ذلك صعب جدا أيضا .. ويحتاج مصارحات واطلاع الأهل من الجانبين وووو ..

قرأت قبل فترة أنه في أمريكا عزف كثير من رجال الأعمال عن البحث عن زوجة من خلال النت لتورطهم في خدعات كبيرة ..!
ولجأوا إلى خطابات مشهورات يبحثن لهم عم زوجات مناسبات ..!!

اللي فاجأني في الموضوع أيضا .. أن حتى في أمريكا عندهم مهنة الخاطبات ..!!