[مخاوي الليل]

المجهودات العلمية السعودية عمل إنساني بحت



القاهرة - واس:
أكد المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور عبد الله بن عبد العزيز ربيعة استشاري جراحة الاطفال أن خبرة المملكة العربية السعودية في مجال فصل التوائم السيامية خبرة ناجحة وممتدة حيث تجاوزت العشرين عاما وشهدت الكثير من النجاحات التي جعلت اسم المملكة مميزا في هذا المجال.
وقال الدكتور الربيعة خلال الصالون الثقافي لمعالي سفير خادم الشريفين هشام محيي الدين ناظر الذي عقد الليلة الماضية بالقاهرة إن مملكة الانسانية حققت إنجازات كبيرة في مجال فصل التوائم السيامية والتي شملت توائم من جميع قارات العالم بفضل الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز ال سعود (حفظه الله). وأوضح المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني أن ما تقوم به المملكة العربية السعودية من مجهودات علمية ورعاية هو عمل إنساني بحت تجاه فئة من أبناء الامة العربية والاسلامية والعالم أجمع.
وسلط الدكتورالربيعة الضوء على المستجدات في جراحة الاطفال بشكل عام وعلى تجربة المملكة المتميزة في فصل التوائم السيامية والجديد في عمليات التوائم السياميين وكذلك النظرة المستقبلية للجراحات المبكرة للتوائم السياميين إما عند الولادة أو قبل الولادة. وأكد الدكتور الربيعة أن المملكة العربية السعودية تشهد نهضة شاملة ويأتي القطاع الصحي كغيره من القطاعات مشيرا الى أن هناك خبرة مرجعية في مجال فصل التوائم بالاضافة الى فريق طبي متخصص في هذا المجال.
واستعرض المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني خلال الصالون الثقافي الحالات السيامية التي تم إجراء الفصل لها وتاريخ ظهورهذه الحالات منذ القدم وحتى الآن مشيرا الى هناك حالة توأم سيامي مصري جديدة يجري حاليا الترتيبات لعملية فصلهم بالمملكة. وبعد ذلك أجاب المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتورعبد الله بن عبد العزيز ربيعة على تساولات الحاضرين من الاطباء المصريين والاعلاميين حول كيفية وشروط إجراء جراحات فصل التوائم والجديد في هذا المجال. وقد القى سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة الاستاذ هشام محيي الدين ناظر كلمه في بداية الصالون الثقافي رحب فيها بالدكتور الربيعة والحاضرين من الاطباء المصريين بجامعة القاهرة وأشاد فيها بخبرة وجهود الدكتور الربيعة في مجال فصل التوائم السيامية على المستويين العربي والدولي.