حواء اكثر تعرضا للأرق
أطول لحظات اليوم وأصعبه هي أوقات الأرق التي يعاني منها الشخص,فإذا كنتِ تشتكين من الأرق والنوم المتقلب فلا داعي للقلق,فقد كشفت الدراسات ان نسبة الإناث اللاتي يعانين من الأرق تفوق عدد الذكور,كما أن معدلات المصابين بالأرق في زيادة كبيرة في ظل صعوبة الحياة اليومية.
خطوات بسيطة والشخص العادي يمكنه اتباع خطوات بسيطة يخلد بعدها للنوم دون اضطرار لتناول أي أدوية أوعقاقير,وهي كالتالي:
1- الالتزام بساعة معينة للدخول الى غرفة النوم كل ليلة حتى ل كان اليوم التالي إجازة,والحرص على الاستيقاظ في وقت محدد كل صباح,فذلك يساعد في تعود الجسم على ضبط الساعة البيولوجية للشخص,والابتعاد عن عادة النوم بعد العودة من العمل لتعويض ساعات الأرق في الليلة السابقة.
2- شرب كوب من اللبن الدافىء قبل الدخول الى السرير مباشرة,ويفضل تحلية اللبن بقليل من عسل النحل,فاللبن يحتوي على مادة طبيعية مهدئة للأعصاب.
3- تجنب شرب القهوة والشاي والصودا والكولا والشيكولاته,لأن مادة الكافيين منبهة للأعصاب,وأحيانا يسهلا الشخص لمجرد الإيحاء لنفسه بأنه غير قادر على الاستسلام للنوم لأنه شرب فنجاناً من القهوة في وقت متأخر من اليوم.
4- ممارسة الرياضة في الهواء الطلق,فذلك يساعد الجسم على الاسترخاء في المساء,كما تفيد التمرينات الرياضية في تنشيط الدورة الدموية .
5- يجب التخلص من أي أحساس بالخوف من الأرق,ومحاولة إقناع النفس أنها شكوى عارضة,ويراعى عدم دخول غرفة النوم قبل الإحساس بان النعاس يغالب الشخص,وإذا شعر انه نام اقل من خمس ساعات لايقلق,فبالتدرج سيرتفع معدل ساعات النوم.
6- إعطاء النفس أكثر من فرصة للاستسلام الى النوم,وعدم مغادرة السرير,وعدم إضاءة نور الحجرة فور الإحساس بالأرق,مع محاولة الشخص ان يترك العنان لخياله,ويعيش لفترة مع الذكريات الجميلة.
7- تجنب تناول أي أقراص منومة,فقد يعتاد عليها الجسم,وتصبح نوعا من الإدمان.
8- التأكد من أن الوسائد ومرتبة السرير مريحة,ويفضل تغيير الوسائد واستبدالها بأخرى جديدة كل عامين أو ثلاث سنوات,أما المرتبة فيتم تغييرها بعد مرور فترة تتراوح بين 8 الى 10 سنوات.
9- استخدام السرير للنوم فقط , ولايكون المكان المفضل للمذاكرة أو لإنجاز الأعمال,وعلى الشخص الذي يعاني من إضطرابات في النوم تعويد نفسه على أن السرير مكان للاسترخاء والنوم فقط.
10- اختيار غرفة النوم في مكان منعزل عن الشقة,بعيد عن أصوات المارة والسيارات بالشارع,وأن تكون غرفة النوم جيدة التهوية ونظيفة ومرتبة.
وفي حالة تكرار الشكوى من الأرق يحاول الشخص معرفة الدافع الى ذلك,ويحاول حل المشكلة التي تعوق استسلامه للنوم,وإذا تعثر ذلك ووجد الشخص نفسه حائراً يسارع باستشارة طبيب لإجراء الكشف عليه,وعمل التحليلات والفحوصات,لمعرفة الدافع الصحيح للشكوى قبل أن يصبح الأرق عادة مزمنة يصعب علاجها .
منقوله
|