عدوى الأزمة تصيب صناعة المعارض الخليجية وتثير تساؤلات حول مستقبلها
http://www.alaswaq.net/files/gfx/pix_tbl.gif) repeat-y right 50%; MARGIN: 0px" cellSpacing=0 cellPadding=0 width=190 align=left border=0> | | |  | | |
دبي - جمعة عكاش
تنحدر صناعة المعارض في منطقة الخليج العربي ببطء عن مستوى الازدهار الذي بلغته خلال السنوات الثماني الماضية، وتفيد تقديرات أولية لبعض القائمين على شركات تنظيم المعارض والمؤتمرات أن حجم أعمالها سيتراجع اعتبارا من شهر فبراير/شباط 2009 الجاري إلى سبتمبر/أيلول المقبل بمستويات تفوق الـ15% لا سيما المعارض المرتبطة بالعقار والقطاع المالي، وذلك حسب كل دولة ودرجة تأثرها بالأزمة.
وتطرح الأزمة تساؤلات حول مستقبل صناعة المعارض في المنطقة وتهدد مصير العشرات من المعارض، ولا سيما في دبي التي تقود صناعة المعارض على مستوى الخليج، وتساهم هذه الصناعة بنحو 1.5 مليار دولار من ناتجها المحلي حسب أرقام 2008.
وعلى غرار الصفعات التي تلقاها عدد من الأثرياء في القطاعين المالي والعقاري وجهت الأزمة المالية العالمية صفعات جديدة إلى رجال أعمال جمعوا ثروتهم من صناعة المعارض التي انتعشت خلال المرحلة الماضية على إثر النشاط الكبير الذي شهدته قطاعات اقتصادية متعددة تأثرت بالأزمة فيما بعد.
ويوجد في منطقة الخليج نحو 20 مركزا ضخما لتنظيم المعارض حسب الاتحاد العالمي لصناعة المعارض نصف مساحتها في دبي لوحدها، وكان من المؤمل أن تواصل نموها السريع لولا الأزمة العالمية.