أوباما: الاقتصاد الأمريكي يحتاج لـ10 سنوات ليسترد عافيته
http://www.alaswaq.net/files/gfx/pix_tbl.gif) repeat-y right 50%; MARGIN: 0px" cellSpacing=0 cellPadding=0 width=190 align=left border=0> | | |  | | |
دبي – الأسواق.نت
حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أن إنقاذ المصارف الأمريكية يمكن أن يكلف أكثر مما كان متوقعًا، ووعد بعدم التخلي عن قطاع السيارات عبر كشفه عن خطة طموحة لتجنيب البلاد انكماشًا طويل الأمد.
وفي خطاب معتدل ومحفز، دعا أوباما في أول جلسة حالة اتحاد له أمام الكونغرس، السياسيين والمواطنين على حد سواء إلى تحمل مسؤولية أخطاء البلاد الماضية، والمساعدة في تجاوز حقبة دين غير مسبوق، والرغبة في تحقيق أرباح سريعة ومكاسب قصيرة الأمد.
وقال أوباما وفقًا لتقريرٍ نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الخميس 26-2-2009، من المحتمل أن يكون بحاجة إلى مزيدٍ من التمويل لتحقيق الاستقرار في النظام المالي الأمريكي.
ولفت أوباما إلى أن الحل يكمن في مواجهة هذه المشاكل بصورةٍ مباشرة، وليس في تجاهلها، وقال: "ثقل هذه الأزمة لن يحدد مصير هذه البلاد، والحلول لمشاكلنا ليست خارج حدودنا، إنها موجودة في معاملنا وجامعاتنا، وفي حقولنا ومصانعنا، وفي أذهان رجال الأعمال وفخر الشعب الأكثر اجتهادًا على ظهر الأرض".
 |
إعادة العدالة
وتعهد أوباما بإنهاء الإعفاءات الضريبية للشركات التي ترسل الوظائف الأمريكية إلى الخارج، قائلاً "سنعيد قدرًا من العدالة والتوازن إلى قانوننا الضريبي بإنهاء الإعفاءات الضريبية للشركات التي ترسل وظائفنا إلى الخارج".
كما تعهد أوباما بخفض عجز الميزانية إلى النصف بحلول نهاية ولايته الأولى، التي من المقرر أن يقدمها للسنة المالية 2010، إلى الكونغرس في وقتٍ لاحق من هذا الأسبوع.
يذكر أن أكثر من 3.6 مليون وظيفة أُلغيت منذ دخول أكبر اقتصاد في العالم حالة الركود في ديسمبر/ كانون الأول، عام 2007، وهو أكبر فقدٍ للوظائف خلال 50 عاما.
وتحدث عن "حقبة" الطمع والأرباح قصيرة الأمد التي قال عنها إن البلاد تتركها وراءها في الوقت الحالي، وأكد على أنه لم يكن سببًا في عجز قدره تريليون دولار، ولكنه "ورث" ذلك، بالإضافة إلى ما سماه "أزمة مالية وركود مكلف". |