[مخاوي الليل]

مواقف تلزم البنوك تغيير عملائها


كما يعلم الجميع أن من المواقف الصعبة التي تواجه الموظف هي تأخر صرف راتبه الشهري، ويزيد الأمر سوءا عندما تفقد بطاقته البنكية الآلية، فتصبح جوانب بعض حياته معطلة، الأمر الذي يجعله يبحث عن أحد من الزملاء يدينه مبلغا من المال ليسد به فجوة ذلك الموقف. يصادف هذا الأمر البعض وقد يكون طبيعيا بعض الشيء، إلا أن الأمر يكمن في البيروقراطية التي تعمل بها البنوك في آلية استبدال بطاقة الصراف البنكية، حيث تبقى دائرة المطالبات والمؤاخذات بين العميل والبنك عدة أيام، فلماذا لا تكون هناك آلية مستحدثة سريعة لبدل الفاقد. أما ما حصل لي فهو عين الاستغراب، حيث توقف حسابي دون سابق إنذار، رغم عدم وجود مديونية للبنك أو ما يستوجب إيقاف الحساب مع وجود اشتراك لي في الهاتف المصرفي وخدمة الجوال التي يقدمها البنك لعملائه، إضافة إلى أن الحساب جديد ولم يمض على فتحه سوى ستة أشهر، وهذا في واقع الحياة إجراء غير سليم فقد أوقعني في حرج كبير أثناء تواجد أسرتي في أحد المستشفيات الخاصة لغرض العلاج. أتمنى أن تكون هناك إجراءات تطويرية في البنوك تتوافق مع معطيات الحياة ومواقفها وأن ترسم للعملاء أوضاع تخرجهم من مثل تلك المواقف الصعبة.
هلال الحارثي