عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-03-2009, 09:07 AM
مخاوي الليل مخاوي الليل غير متواجد حالياً
المــــــدير العــــــام
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الدولة: جدة
المشاركات: 25,553
افتراضي نخيل" الإماراتية مصممة على تطوير "كوين إليزابيث 2" وعدم بيعها

نخيل" الإماراتية مصممة على تطوير "كوين إليزابيث 2" وعدم بيعها



دبي – الأسواق.نت

أكدت شركة "نخيل" الإماراتية للتطوير العقاري أنها مصممة على الاستمرار في تطوير وتجديد السفينة "كوين إليزابيث 2" التي اشترتها من بريطانيا، وأنها لن تبيعها.

وقالت نخيل إنها تفحص السفينة حاليا تمهيدا لتجديدها وتطويرها، وليس لديها نوايا لبيعها أو تشغيلها كعبارة أو سفينة سياحية.

وترسو السفينة البريطانية التي اشترتها "نخيل" لتحويلها إلى فندق عائم بجانب الجزر الاصطناعية التي طورتها أمام سواحل دبي، في ميناء راشد.




وقالت نخيل وفقا لتقرير نشرته صحيفة "البيان" الإماراتية اليوم الاثنين 9-3-2009 إنه على الرغم من الخطط القصيرة الأمد، فإن تجديد السفينة "كيو إي 2" وتحديثها يبقى هو الهدف الأساسي، لتتحول إلى نقطة المركز في منطقة سياحية فاخرة، تم ابتكارها خصيصا لإعادة اكتشاف الفخامة الفنية والبيئة البحرية وأسلوب الحياة الخاص بسفينة الرحلات البحرية المتميزة، وخلال هذه الفترة فإن موضوع تشغيل السفينة كسفينة رحلات بحرية أو بيعها لأي طرف ثالث أو ما هو خلاف ذلك، يعد أمرا غير مطروح.

وما زالت سفينة "كيو إي 2" راسية في ميناء راشد؛ حيث استقرت منذ بداية وصولها إلى إمارة دبي، ولا توجد لدى نخيل أية نية لنقلها إلى مكان آخر قبل الشروع في أعمال التحديث، وتقوم الشركة بأعمال صيانة للسفينة الراسية حيث تتواجد في ميناء راشد وبطاقم صغير.

ويتم تشغيل محرك واحد على الأقل من أجل تأمين الطاقة الكهربائية، والإضاءة، وتوصيل التهوية المناسبة إلى أجزاء السفينة المختلفة، وبالأخص الأثرية منها التي أصبحت ملكا لنخيل، ومن خلال اتباع وسائل الإدامة هذه، فإن هذه الأجزاء تحافظ على حالتها، بينما تحسن الوضع العام للسفينة منذ تاريخ وصولها إلى دبي في شهر نوفمبر.

ومنذ ذلك التاريخ دأبت نخيل على إجراء أبحاث كاملة وشاملة حول السفينة بوضعها الحالي، كما تضمنت هذه الأبحاث -عند الضرورة- التغيرات المتعددة التي خضعت لها السفينة منذ إطلاقها في عام 1967، وقد قامت الشركة بإجراء مخططات هندسية محدثة وفقا لذلك. وتمثل جانبا مهما من هذه الأبحاث في تقييم إلى أي مدى تتوافق المواصفات الحالية للسفينة مع معايير البيئة المستدامة المعتمدة عالميا في عصرنا الراهن، وتقييم حجم العمل المطلوب لضمان التوافق مع هذه المعايير.

رد مع اقتباس