[وفي]

كيف تصبح.. صديق ابنك ؟

الصداقة بين الآباء والأبناء هي جدار الأمان للأبناء في المستقبل وحجر الأساس لمستقبلهم.. وقد تتساءل عزيزي المربي كيف أصبح صديقاً لأبنائي؟ والإجابة على هذا السؤال تقتضي أن تبدأ علاقتك مع أبنائك من أعوامهم الأولى.. وتفاصيل الإجابة في الصور التالية: 1- رغم أعمالك ونجاحك خارج منزلك فهذا غير كاف تماما فأطفالك يحتاجون لمداعبتك، وفي سنواتهم الأولى، وتذكر دائماً أن هذا لا يقلل من حزمك أو هيبتك بل يمدهم بالأمان والطمأنينة التي يبحثون عنها بفطرتهم. 2- في أولى خطوات ابنك للروضة والمدرسة احرص على أن تكون أنت من يوصله ذهاباً وإياباً ولا تترك ذلك لغيرك ففي تلك اللحظات تدشن لبنات صداقتك المستقبلية مع ابنك فتعرف أخباره وعلاقاته مع زملائه ومدرسيه. 3- اللمسات الحانية وقبلاتك آثارهما أقوى مما تتصور. 4- هل ترى الفرحة على وجوه الأبناء وأبيهم يشاركهم اللعب والحماس؟ 5- أشياء قد تبدو لك صغيرة لكنها كبيرة في رعايتك لأبنائك فأطمئنانك عليهم ليلا والتأكد من غطائهم ليس لحمايتهم فقط من البرد ولكن أيضاً لبث الأمان فيهم. 6- ابنك الآن في مرحلة المراهقة يحتاجك أكثر من قبل.. ابتعد عن النقد واللوم.. أحك له أولاً عن ذكرياتك ومراهقتك.. وانزع الحواجز المنتشرة الآن بين الآباء وأبنائهم المراهقين.. وتأكد أن صداقتك في تلك المرحلة هي صمام أمان لابنك من رفاق السوء وأفعال المراهقين الطائشة.