هذا طبعي
انا وفي وهذا طبعي واكتفي
وانتي الجفا وما فيك حتى عاطفه
زرعت انا الورد وانتي تقطفي
ابسالك يا بنت مو متأسفه
ما رحمتي شاعر طبعه عاطفي
وما يصير جروحي دايم نازفه
وانتي جاهله في يوم لابد تعرفي
قدرك ومقدار مثلك عارفه
والنار لا شبت ابد ما تنطفي
واليوم اشوفك ضايعه بالعاصفه
كيفك وترى الدنيا بلحظه تختفي
ومن طاح منا ابد ما نردفه
بس انا وفي وهذا طبعي واكتفي
وانتي الجفا وما فيك حتى عاطفه
اختكم
غموض البحر
__________________
أثنى الله تبارك وتعالى
على من اتصف بصفة الخشوع واتعظيم الله تعالى في الصلاة.
فقال سبحانه : ( قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون )
قال الامام ابن كثيررحمه الله عند تفسيرهذه الايه :
( والخشوع في الصلاة انما يحصل لمن فرغ قلبه لها واشتعل بها عما عداها واثرها على غيرها وحينئذ راحه له وقرةعين .
كماقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الامام احمد والنسائي
عن انس رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال :
( حبب الي من ديناكم الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة ) .
|