جمعت الاهل في البيت طيبة ، فقد كانت النساء في السابق تجتمع في البيوت عوضا عن الخروج في الاسواق مع قلتها وقربها من الدور في منطقة جدة القديمة ولا توجد اماكن للنزهة سوى البخشة في باب جديد حيث ينزه الاباء ابناءهم هناك وتجد بائع البليلة والفول والترمس والمنفوش وحمام البر وبيض الكوكو وغيرها من الاكلات المنتشرة في ذلك الزمن ، وكانت النساة يسلون بعضهن بالحكايات والقصص وشيء من الغناء مما يدخل السرور والحبور على قلوب بعضهن البعض .
كانت خرجتهم من بعد صلاة العصر وحتى العشاء وليس من بعد منتصف الليل وحتى الصباح ، كانوا ياكلون المكسرات ( النقل ) التي تقلى في مقلي العم يوسف في حارة المظلوم مع البراد الشاي والبسكوت .
ماضي جميل ولن يعود
__________________
توكلنا على الله
|