الرسول صلى الله عليه وسلم اعطي الشفاعة الكبرى والتي يقول عليه الصلاة والسلام انا لها وهي الشفاعة بتعجيل الحساب يوم القيامه كما اخبر عليه الصلاة والسلام وليس معناه التوسل به عليه الصلاة والسلام
وعدم توسلنا به عليه الصلاة والسلام يعتقد الصوفية اننا ننتقص من حقه عليه الصلاة والسلام وما علموا انه عليه الصلاة والسلام سيد ولد ادم اجمعين انه عبد انعم الله عليه بالهداية وارسله الله سبحانه وتعالى للناس لاخراج الناس من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ‘
وعندما قال رجل للرسول صلى الله عليه وسلم : ماشاء الله وشئت ‘ قال عليه الصلاة والسلام : اجعلتني لله ندا ‘ قل ماشاء الله وحده
ولو كان كما تقول يا مان لما قال عليه الصلاة والسلام : يا صفية عمة محمد سليني من مالي ماشئتي فاني لا اغني عنك من الله شيئا ‘ يا فاطمة بنت محمد سليني من مالي ما شئتي فاني لا اغني عنك من الله شئيا
ولو كان كلامك صحيح يا مان لما قال عليه الصلاة والسلام : يا بني هاشم لا ياتيني الناس باعمالهم يوم القيامة وتاتوني بانسابكم فاني لا اغني عنكم من الله شيئا.
ولو كان يفيد التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم لما قال عليه الصلاة والسلام : استاذنت ربي في ان استغفر لامي فلم يأذن لي ‘ واستأذنته في ان ازور قبرها فاذن لي.
والله عزوجل يقول في محكم التنزيل : ولا يشفعون الا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون
كما ان الله عزوجل دلنا على التوسل باسمائه سبحانه وتعالى وصفاته العلى كما ذم سبحانه من يعدل عن دعائه
فقال سبحانه وتعالى : ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون (سورة الاعراف-اية 180)
لكن المنهج الصوفي الذي يعتمد على التوسل بالاموات كانوا انبياء او صالحين منهج بدعي يخالف اهل السنة والجماعة ويخالف اقواله الصحابة رضي الله عنهم اجمعين ويخالف قول الائمة الاربعة (ابوحنيفة ومالك واحمد والشافعي)
لكن نسأل الله الهداية للجميع
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة محمد ; 01-12-2006 الساعة 03:52 AM
|