شكرا لك لأنك حذفتني أنت أنسان رائع! شكرا لك سيدي لأنك حذفتني من قاموس حياتك .. شكرا لك سيدي لأنك جعلتني لعبة بين يديك .. أنا لم أدرك إني سأكون بهذا الشأن عندك..لا أعلم هل كنت مخطأة حينما أحببتك .. ؟ سيدي أن من تبحث عنها ليست موجودة داخلي...إنها ليست سوى أوهام نسجتها من خيالك الجامح !! فلعلها مازالت تعيش في عقلك الباطن .. أو في أحلامك الوردية التي تنسجها لنفسك ؟
تعشقني فترة ثم تطلب مني أن أتركك لشأنك .. لماذا أنا لست جاريتك ؟ أنا مثلك إنسان يعشق ويتألم أم أنك لست كسائر البشر لاتعرف معنى الفراق؟
سيدي جأتك والدمعة تسرقني ..أسألك عن حبي الذي ضاع ..جأت أبحث لمراكبي عن شراع ..جأت أقول يكفي أوجاع ,أما أن نلتقي أو تقول الوداع.. هل عرفت لماذا أتيت ؟ ..
أريد أن أحقق الأحلام.. وأستبدل عثراتي بالأقدام .
سيدي عندما قررت أن أكتب لك هذه الرسالة ، اكتبها وأنا في قمة الرضا عنك.. فما اعتدت أن اكره من أحب حتى لو ذقت منه ألوان العذاب .. سيدي أنت لاتعلم إن انسحابك المفاجئ كان بالنسبة لي صدمة كان ألم ... من الصعب أن ترى أمامك ثقافة تحتضر!
.....
سيدي هل ذقت طعم الحرمان ..؟ هل جربت أن تحب وتعشق ثم تفارق؟ هل أنت مثلي ..؟ بربك كيف تنام الليل أو يهنأ لك نوم بعدي ؟
هل سألت نفسك هذه الأسئلة :
هل تعلم أن الواثق لاينكسر؟
هل رأيت ذات مرة وطواط حزين ؟
أم هل سمعت بوجع السنين ؟
هل أنا بنظرك مجرد طوفة هبيطة؟
أم بنظرك إمرءة متميزة ؟
سيدي لقد علمتني كيف أحب ولكنك نسيت أن تعلمني كيف أنسى ؟ لقد علمتني كيف أحلم ولكنك نسيت أن تعلمني كيف أستيقظ ؟ لقد علمتني كيف ألتقيك ولكنك لم تعلمني كيف أودعك ؟ أهذه هي هديتي منك .. أهذه هدية المسافر.. انتظرتك من سفرك طويلاً لكي أسمع منك الوداع ؟ أو في هذا الوقت يكون الفراق.. بعدما أصبحت أشد حاجة اليك من أي وقت مضى ؟ سيدي أنا لا أعاتبك وإنما أعاتب نفسي
وقبل أن يجيء فصل الخريف أود أن أهمس في أذنك همسة تظل نسمة عابرة في طريقك ..هي ليست نصيحة مستهلكة إنما تذكار دائم أتمنى ان تضعها في نصب عيناك ان الدنيا بكل مافيها ما تستحق البكى والحزن عليها وإنما تستحق التفكير بأحوالها وأحوال من فيها لترى فيها ألوان من المتغيرات ليس هناك شيء يدوم سوى ماكان لله تعالى الله معي في كل مكان ..ولن ينساني مهما حدث.. وإليه المشتكى .. أدعو لك بالتوفيق ولكن لتعلم إني لن أنساك أبد وسأضل أحبك رقم جفاءك لي
منقوووول