ومزقتِ شــوقي فلم أحفلِ
فحين استــبــدت بي الذكرياتُ وأرقــني صــوتـك المخملي
تمنـيــتُ أن الذهــــول الضيــاع يـحــلُّ بصـــدري فلا ينجلي
فقد هاضني منك طرفٌ كسولٌ
يُعــربــدُ بالقـلـبِ كالمنــجلِ
فيحصــدُ أحلى سنيــن الوصال
ويزرعُ في مــقــلتي معولي
أنا صــوتُ أحلامــك المُــدبـرات
وأصــــداءُ آمـــالـك الحُـــمّلِ
فإن بــاد فــيـك الوفاءُ القــــديمُ
وحان عـن الصدق أن تنزلي
ففي قلب مُضناك عرشٌ جميلٌ
من الشوقِ والنغـم الأجملِ
يُناجيـك كي لايــدومَ الســكونُ
ويرجوك ياشمسُ أن تعتلي
ويــســألُ فالآن طاب الســـؤالُ
فما قلبُ صـبٍّ كقـلبِ خلي
أيرضـيـكِ يـا بــاقــــةَ الأمنــياتِ
وشــدو فــؤادٍ بـه قــد صُلي
أيرضــيـك أن يسـتبدَّ الذهولُ ؟
تقولين : كلا .. إذن فاعدلي