الخطأ الثاني هو التبرّؤ ممن يكرههم الغرب ( فمن يكرهم الغرب اصلا هم المتمسكين بالاسلام وهم الاعداء الجدد القدم ) عن طريق ( تسميتهم بانهم ليسوا اصلا مسلمين) القول إنهم ليسوا مسلمين أصلاً، فلا أحد يحتكر فهم الإسلام الحقيقي (لانهم اي الغرب هم الجهه الوحيدة الذين يحددوا ماهو الاسلام حقيقي) ، وحتى محمد عبده المجدد العظيم كان أكثر حياء من استخدام هذه التفرقة .. (حيث حاول انه لا يجادلهم في فهمهم للاسلام وان الاسلام دين هين لين) دعك من أن هذا المنطق مردود عليه لأن الغربيين سيسألونك من أين تعرف أن هذا الفهم الفاسد ليس معتقد الغالبية من المسلمين (فاذا فهموا اي فهم فاسد قالوا لك وما ادراك ان المسلمين كلهم يعتقدون هذا الفهم الفاسد فهم المسلمين معتقداته فاسده)
وقد وضح الله عز وجل في كتابه العزيز ماتكن به صدورهم وماربهم وانهم لي يرضوا عن الاسلام واهله مهما عملت الا في حالة واحده
اخبر به سبحانه وتعالى باعجاز بليغ وكلمات محدودة فقال جل من قائل
(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
اتمنى بوسي اني استطعت ان اوضح سؤالك مش ازيده تعقيد
شكرا الك