قبلت الأيادي والقدم
حركت المداد والقلم
قدمت الاعتذار والندم
ولكن رحلت فاتنتي... للأبد
رحلت وتركتني وحيدا...للأبد
قيدتني وشدت وثاقها ورحلت للأبد
أشتاق إليك إلي كلماتك إلى نسمة هواك
اشتاق إلى همساتك إلى بسمة من شفتاك
اشتاق اسمع تعليقاتك إلى صوت ضحكاتك
لا ترحلي عني ... وعودي إلى حضني فاني سأشتاق
لا تبعدي عني ... فاني لا أطيق بعدك ... فبعدك حراق
لا تتركيني وحيدا ... فما أجمل عودتك ... وما أحر الفراق
كيف سيكون مصيري بعد رحيلك ...يا أغلى الناس
ماذا أفعل بعد أن سحرتني وأخذت مني القلب والإحساس
أشكو لمن حالي بعدها وسيخيم على الحزن بعدها والوسواس
فجعتي قلبي ... وعقلي لكي مشدود واليدين والأقدام
الحزن لازمني منذ فكرتي في الرحيل عني... والأوهام
أيرضيك ما بي من الم الفراق ... فأنت بيديك المداد والأقلام