طفلٌ تَفَتّحَ مثلَ ورد الياسمين
يروي لنا إصرارَ قوم شُردوا
قد هَدّ هذا السور بيت طفولتي
نظر الصبي إلى مآسي أهله
يتجاوز الأسوار يسقي غرسه
ما راعه أسوارُ قوم طُوّقوا
يا بؤرة الطغيان هذي أرضنا
قد أنبأ القرآن عن أفعالهم
يا بُرْعُماً ماذا يجول بخاطرك؟!
أبلغ أُخَيّ بَنيك عبر عصورهم
ترعى الورود لكي تُشيع بعطرها
تُحيي غراس الورد في أرض الأُلى
فالحب للأوطان سرُ بقائنا
__________________
|