ترى ...... أين اليتم ؟
هل هو في دمعات طفل حزين
كُسر فؤاده
و تشتت نظراته
بحثا عن والده
بين صفوف المعزين .
أم تراه في برأت طفل
يجثوا على قبر والده
أبي !!
هاقد انصرف الجمع إلى منازلهم
إلا أنت
هيا يا أبي .
أم هو ذاك السؤال الحائر في قلب طفل
ترى
لما أنا وحدي
أين أمي ؟
أين أبي ؟
أين ذهبت فرحتي .
ترى
هل اليتم
في ذاك الشرير الذي أنفق المال على شهواته
و فلذاته في أعين الجبناء
فريسة يلهون بها .
أم هو في من لا يملك العدل
بين زوجاته
فيرفع بحبه أبناء
و يئد به أبناء أخرى .
ترى
أين اليتم ؟
أليس من الممكن
أن يكون اليتم
حينما يتخلى عنا جميع من نحب .
....................
* وافي *
|