[البروفسور]

أشكر من قرأ هذا الموضوع
ولا يفوتني أن أشكر وبكل اعتزاز الذين تفاعلو بآرائهم واخص بالذكر جداوي و بقايا منكسر

هذا من جهة

ومن جهة أخرى كل الذي أقوله ردودكم واقعية وممتازة لكن هناك سؤال واحد وهو أما آن الأوان بأن أهتم كثيراً بهذا الطفل الذي يصرخ ويستنجد؟! وهنا ليس بالضرورة أن أحدد شيئاً ما لنجدة هذا الطفل ولكن هذا الطفل هو المستقبل الذي نركز عليه وأحاول بكل ما أملك من سعة وقوة أن أقف مع هذا الطفل في جميع احتياجاته حتى لا تتكرر هذه الحادثة مع الشاب الذي يريد تجربة السم الفتاك..

أما تلك الفتاة ووالديها فأحاول بقدر ما أستطيع لأن هؤلاء قد علم كل منهم ما علم وكل منهم له تجارب وخبرات واذا كان الى الآن لم يستفيد كل منهم هذا بحد ذاته معضلة كبرى وبالنسبة للفتاة فلا حول لها ولاقوة سوى أن تتدخل بالقضاء الشرعي لأن من شروط النكاح التراضي بين الطرفين..

اذاً فلنفكر في هذا الصغير ما هي تطلعاته وما هي أهدافه وكيف نبني جيل تستفيد منه الأمة الاسلامية والعربية في ظل هذه الظروف العصيبة

وهنا أعني تماما ما فات فات ولن يعود أبدا ولنبدأ من جديد مع هذا الطفل لعل هذا الطفل يبني ما قد هلك وعثى عليه الدهر.

ولك خالص التحية والتقدير من أخوكم البروفسور