لاتهمني السنه الجديده !
لأنك منذ أن بدأت فيني أصبحت أراك أنت الزمان
فأخذت تخضع جميع أنظمة حساب الوقت لمواعيد لقاءك ومواعيد حضورك وغيابك !
حتى أن الأيام أصبحت أحسبها بقدر أشواقنا ولهفتنا وتحت عوامل التعذيب لحبنا المسكين
فلا يهم إن شدت سنة ما رحائلها و همت بالرحيل ولا يهم إن جاءتنا بعد تلك الآفلة
.
.
أخرى.. فبحساباتي إنها السنة الثالثة بعد حبك واليوم السادس
والعشرون بعد سفرك والساعة الخامسه والعشرون
! بعد دموعي ؟ والدقيقة الواحدة والستون بعد ذبحة الشوق و الثانيه الألف
بعد انتظاري و تفرط وقتنا من عقد الزمن لأقول لك إنه وفي يوم مولد
.
.
حبنا إلى ساعتك الآن انعدم الوقت لأفرض توقيت حبنا على الوجود فكل عام
ويبقى زمان حبنا هو النبع ..، لكي تعلم أن سنة الزمن الجديد لاتهمني
مادامت سنة حبنا الرابعه لم تولد على وجه الأرض فلا شيء يهمني
.
.
لأنني أرقب حبنا يكبر لينضج أكثر ويزداد جمالا لأثبت صحة توقيتي ولأعلن
للبشر أنك زماني ومكاني وكياني و وجداني .. ولأبني فيك موسوعة لايحتويها بشر
ولأرسم فيك سماء وأرض وكون حساس ..وأهنآ بالعيش في داخلك
.. ولايهم توقيت البشر..!