عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 29-03-2007, 03:41 AM
بنت المدينة بنت المدينة غير متواجد حالياً
مشرفة عامة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المدينة المنورة
المشاركات: 11,062
افتراضي قصتين ذات مغزى كبير

( ثغرة في جدار العقل )

يحكى أن شخصاً كان يقف على شاطئ نهر، ثم ما يلبث أن يرى شخصاً يسحبه تيار المياه المتدفق ويرتطم بالصخور المسننة ويسمعه صارخاً طالباً النجدة.
فيقفز إلى مياه النهر ويسحب الرجل الذي يشرف على الغرق ويخرجه من النهر ويجري له عملية إنعاش ويحاول معالجة جروحه ويطلب الإسعاف. وما يكاد يلتقط أنفاسه حتى يسمع صرختين قادمتين من النهر، فيقفز ثانية في محاولة إنقاذ جريئة أخرى ، هي هذه المرة لامرأتين شابتين ، وقبل أن تتاح له فرصة للتفكير يسمع أصوات أربعة أشخاص آخرين طالبين النجدة ، وما يلبث الرجل أن يشعر بالإنهاك الشديد بعد أن أنقذ ضحية إثر أخرى غير أن الصرخات تتتابع ........
. ولو أنه صرف بعض الوقت لقطع مسافة قصيرة إلى أعلى النهر لتمكن من اكتشاف من يقوم أساساً بإلقاء كل هولاء الناس في مياه النهر ! لو أنه فعل ذلك لاستطاع أن يوفر جهده لمعالجة المشكلة من السبب بدلاً من النتيجة ..
فكم نقضي من الاوقات في معالجة النتائج ونغفل عن المسببات ..؟؟




--------------------------------------------------



( تواصل مع هدفك .... واجعله قابلاً للقياس )

يروى أن جنديا بريطانيا ركب حمارا في طريقه إلى ثكنة عسكرية في أحد الدول العربية في زمن الاستعمار. . وكانت الحمير من وسائل الانتقال المألوفة آنذاك .
وكان صاحب الحمار وهو يعدو خلف الجندي يوجه للجندي البريطاني ألواناً من السباب ثقةً منه أن الجندي لا يفقه شيئاً من هذه الألفاظ
ولكن أحد المارة استوقف الجندي، وقال له
أتدري ما يقول صاحب الحمار؟ إنه يسبك ويصفك بكذا و كذا
فما كان من الجندي إلا أن سأله : "وهل هذه الألفاظ تمنعني من الوصول إلى الثكنة ؟
قال : لا طبعاً
فقال : إذن دعه يقل ما يشاء ، إنما يهمني أن أصل حيث أريد
رد مع اقتباس