صبراً يا سيد قلبي ...
فشئ في داخلي أذهلــــني ...
ذاب الكــــون في ذاتي .... وغيـّــرني !
قد أكـون ورداً ... و قد يطلـــقني طيراً ... و أحياناً يحولني بحراً
شئ ما يأخذني ... يسلبني
ففي غمضـــة عين , برق أشعــــلني
و رعد ثــار بأعماقي , فجّــــرني
حتى صـــرت قطـــراً وغيثـــاً
شئ ما ألقاني في دربــك ...فبهرت بأنوارك تغشــاني
و أنت تجـــاوزت بحبك شموساً وبدراً
و لكن في لمحة طــرف شئ بدّلنـــي ...!
فقد كنت بأسري في صحـــرائي صباراً و شوكــاً ..
و في قربك صرت زهراً و بين يديك نسيمـــاً و عطـــراً