الكتاب الثاني : ذكريات وخواطر عن طيبة الطيبة
تأليف : عبد الرحمن الحميد / مطابع الرشيد / المدينة المنورة: ط1 ـ 1416هـ ـ 40 صفحة 22 × 17
نبذه عن الكتاب:
يحتوي الكتاب على تقديم بقلم صالح حبيب محمد أحمد موجه اللغة العربية في المدينة المنورة، ومقدمة بقلم المؤلف، ثم مادة الكتاب والتي تتألف من اثني عشر فصلاً مستقلاً.
يذكر المؤلف في التقديم أن الكتاب خواطر لأحد أبناء طيبة الطيبة، يصف فيها المدينة المنورة، كما رآها في نشأته قبل نصف قرن تقريباً، من حيث أبنيتها وسكانها وعاداتها وتقاليدها.
وفي المقدمة يبين المؤلف أسباب اختياره لهذا الموضوع، ولماذا اختار زقاق الطيار نموذجاً لأحياء المدينة.
ويتناول المؤلف في الفصل الأول زقاق الطيار، ويذكر مافيه من الأحوشة والمنازل، وأسماء بعض العائلات القاطنة في هذه الأحوشة.
ويتحدث في الفصل الثاني عن وسائل التسلية والترفيه المتبعة آنذاك ومنها لعبة كرة القدم، لعبة المزوايق، لعبة العجل، وغيرها.
وفي الفصل الثالث يتكلم عن طريقة الإنارة التي كانت تعتمد على مصابيح تضاء بالكاز.
ويصف في الفصل الرابع العادات والتقاليد السائدة في مجتمع المدينة في مناسبات الزواج والأعياد وغيرها من المناسبات.
وفي الفصل الخامس يعرض المؤلف صوراً من العلاقات الاجتماعية بين الجيران في المجتمع المدني آنذاك.
ويتحدث في الفصل السادس عن الأدب الشعبي في المدينة حيث يجتمع الناس في المقاهي لسماع القصص الشعبية كقصة عنترة وحمزة البهلوان وغيرها.
ويصف في الفصل السابع عملية بناء البيوت والأجزاء التي يتكون منها كل بيت.
ويذكر في الفصل الثامن طريقة إيصال المياه لهذه البيوت والطرق البدائية المتبعة في عملية الشرب.
وفي الفصل التاسع يصف شارع المناخة والمحلات التجارية الموجودة على جانبيه والمنازل المطلة عليه، وكذلك يصف سور المدينة ويذكر أول من بناه ومن إنه كان هناك سوران للمدينة، سور داخلي له أربعة أبواب، وسور خارجي له خمسة أبواب.
أما في الفصل العاشر فيتحدث عن مدرسة الأيتام بالمدينة مبيناً فيه نظام المدرسة اليومي وهيئتها الإداريه، وأسماء عدد من المدرسين بها وأثرها التربوي والثقافي في مجتمع المدينة.
وفي الفصل الحادي عشر يذكر المؤلف أسماء عدد من المحسنين والمحسنات الذين لهم فضل على طلاب مدرسة الأيتام.
وأخيراً وفي الفصل الثاني عشر يذكر بعض الأناشيد التي كان يرددها الصغار في المدينة في ذلك العهد.
والكتاب بمجمله وصف لمرحلة من مراحل المدينة المنورة من خلال مجموعة من الخواطر والذكريات عن المدينة المنورة، ساقها المؤلف بصدق وأمانة.
_________________
الكتاب الثالث : المدينة المنورة في التاريخ دراسة شاملة
تأليف : عبد السلام هاشم حافظ: نادي المدينة المنورة الأدبي –ط3/1402هـ/1982م-216ص –20/17.
صدرت الطبعة الأولى من الكتاب 1380هـ/1961، والطبعة الثانية 1401هـ، وهذه هي الطبعة الثالثة مصدرة بمقدمة لرئيس، نادي المدينة المنورة الأدبي الأستاذ /عبدالعزيز الربيع/ يبين فيه أن الكتاب رسم صورة جلية للمدينة المنورة على امتداد التاريخ.
نبذه عن الكتاب :
والكتاب في مجمله مجموعة من خواطر المؤلف ومعلوماته عن المدينة وتاريخها وحضارتها ومعالمها ومآثرها وأعلامها منذ القدم حتى العصر الحاضر.
في العنوان الأول يكتب المؤلف عن بداية التكوين للمدينة ويذكر أن أول من نزل بها هو يثرب أبو عبيل بن عوض بن آدم بن سام بن نوح، ولذا سميت باسمه.
وفي عنوان آخر يتحدث عن معالم المدينة وآثارها – ذاكراً الأودية والعيون والآبار والمعاهد والقصور، وفي مبحث آخر – قبس من السيرة الشريفة- يتحدث عن مولد الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة مروراً بهجرته إلى المدينة المنورة والوقائع والأحداث التي حدثت في المدينة خلال العشر سنوات التي قضاها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وفاته.
وفي عنوان "بيوت الله جل شأنه " يتحدث عن تأسيس المسجد النبوي والزيادات التي طرأت عليه ثم ينتقل إلى التعريف بالمساجد المأثورة في المدينة مثل مسجد قباء ومسجد الجمعة والفتح وغيرها.
وتحت عنوان " أضواء على التاريخ " يذكر المؤلف طرفاً من جغرافية الجزيرة العربية والمدينة المنورة – ويعرّف بالخلفاء الراشدين، ثم يعرّج على الدول الحاكمة في تاريخ الإسلام حتى يصل إلى العصر الحديث،
وفي عنوان " من أحداث المدينة وأعلامها" يتكلم عن الشعر في الجاهلية، موقعة بدر، أحد، الخندق، انتقال الخلافة، موقعة الحرة، تعمير المساجد – عمر بن عبد العزيز، الأدب والولاة والفقهاء والأمراء، بقية الأعلام عبر القرون، ثم يتناول عدداً من الأعلام المعاصرين ومنهم، أحمد ياسين الخياري، عبد القدوس الأنصاري، محمد سعيد دفتردار، عبد الحق النقشبندي، عبيد مدني، أمين مدني، حبيب محمود أحمد، عبد الرحمن رفة، حسن الصيرفي وغيرهم.
ويسوق تحت عنوان المدينة المنورة في العصر الحديث، مقارنة بين المدينة قبل خمسين سنة وماوصلت إليه في عهده، ويبين كيف تقدمت في المجالات العلمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وفي العنوان الأخير " المدينة في أرقام " يتحددث بالأرقام عن الناحية التعليمية والمواصلات والتقدم الذي وصلت إليه المدينة المنورة.
وبعد فالكتاب مختارات متنوعة من جوانب شتى للمدينة المنورة اختارها المؤلف من عدة مصادر ومراجع، وهو بعبارة أخرى عرض عام وتاريخ مبسط للمدينة يستفيد منه الطلاب ولكل من يريد أن يلم بإلمامة سريعة عن المدينة.
_________________
__________________
توكلنا على الله
|