ترتيبك بين أثرياء العالم
في الحقيقة.. لم يتغير الكثير في قائمة أغنياء العالم!! فبيل جيتس لايزال أغنى رجل في العالم، والوليد بن طلال لايزال أغنى رجل في آسيا، وكارل البرتش أغنى رجل في أوروبا.. ففي مثل هذا الوقت - من كل عام - تنشر مجلة فوربس قائمة بأغنى اغنياء العالم (يملك أقلهم بليون دولار فقط). وفي آخر قائمة صدرت قبل أيام وصل بليونيرات العالم الى 587بليونيراً في حين لم يتجاوز عددهم العام الماضي الـ 476.ومن أبرز الداخلين لقائمة هذا العام السيدة جي. كي رولنج مؤلفة الرواية المشهورة "هاري بوتر". فبفضل الشعبية الكبيرة لهذه الرواية وتحولها الى سلسلة أفلام ناجحة وصلت ثروة رولنج الى بليون دولار - الأمر الذي أهلها للانضمام للقائمة الجديدة.. أيضاً.. هناك سيرجي برين ولاري بايج مؤسسا محرك الانترنت المشهور Google واللذان وصلت ثروتهما هذا العام الى بليون دولار لكل واحد منهما.أما المركز الأول فما يزال حكراً (منذ عشر سنوات) على مؤسس شركة مايكرو
وهل تعلم انه إذا كان لديك بيت يؤويك، ومكان تنام فيه، وطعام في بيتك، ولباس على جسمك، فأنت أغنى من 75% من سكان العالم. إذا كان لديك مال في جيبك، واستطعت أن توفر شيء منه لوقت الشدة فأنت واحد ممن يشكلون 8% من أغنياء العالم. إذا كنت قد اصبحت في عافية هذا اليوم فأنت في نعمة عظيمة، فهناك مليون إنسان في العالم لن يستطيعوا أن يعيشوا لأكثر من أسبوع بسبب مرضهم. إذا لم تتجرع خطر الحروب، ولم تذق طعم وحدة السجن، ولم تتعرض لروعة التعذيب فأنت أفضل من 500 مليون إنسان على سطح الأرض. إذا كنت تصلي في المسجد دون خوف من التنكيل أو التعذيب أو الاعتقال أو الموت , فأنت في نعمة لا يعرفها ثلاثة مليارات من البشر. إذا كان أبواك على قيد الحياة ويعيشان معاً غير مطلقين فأنت نادر في هذا الوجود. إذا كنت تبتسم وتشكر المولى عز وجل فأنت في نعمة، فكثيرون يستطيعون ذلك ولكن لا يفعلون. إذا وصلتك هذه الرسالة وقرأتها فأنت في نعمتين عظيمتين: أولاهما أن هناك من يفكر فيك، والثانية أنك أفضل من مليارين من البشر الذين لا يحسنون القراءة في هذه الدنيا.
ومع أطيب تمنياتي لك بحياة سعيدة أقول لك:
لكي تكون أسعد مما أنت عليه، احمد لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وليكن لسانك رطبا بذكر الله،
::