خواااااااااااااااااطر روماااااااااااااااانسية
وردتي

ليتك تعلمين كم عانيت بعد معرفتك وكم تجرعت لوعة الحنين إلى همسات قلمك وكم عانقت الشوق في غيابك وزرعت بقلبي أمل لقائك بعد رحيلك من المنتدى فلم أعد أشعر بما حولي من الأعضاء حيث جعلت الصمت مجدافي وذكريات الماضي تعصرني وتجعلني أتعثر في مسافاتي لترتمي أفراحي بحضنك الدافئ حزينه وكلي آمل في حنانك لأطفى شمعة آمالي في ظلام اليأس الماضي لتغرق عبراتي في دموع الفرح بالآهات لتنمين جذور البسمة على شفاتي وتنبت في طرفاتك حسناتك... فيا من أودعت قلبي في الأحضان فدعيني أحفر أسمك في عروقي وأجعلك جزءا من أنفاسي وأرسم فوق دموعي حبك...!
ورحلت إليك فتركتيني وحيدا حيران في صحراء الذهبية بين منتدى الأحزان وعلى سهول الحرمان.. لا أسمع إلا صدى صوت قلمك وصفير الأعضاء فأن حبك تسلل الى قلبي فأحببتك ورحلت إليك فثارت براكين الشوق بداخلي واهتزت أركان فؤادي.. فبمعرفتك أمطرت سحابة دمعتي فرحاَ وتكثف ضباب حيرتي لبوحك وها هي روحي تطارد قلمك بصمت عشقاَ فيك ومازال طيفك يزورني فتلهب مشاعري وتؤجج نيران اشتياقي لك فيثير أمواج هيامي...! وسافرت بك في سماء عشقي يا حنيني الأبدي.. يا طيف أحلامي وفرحة سنيني.. متى تفهميني وتجمعني بك الأيام..؟! لقد أحببتك لا بل همت بك وتعذبت من أجلك ولا زلت أعاني من لوعة الحرمان تقهر سنيني وتذيب أيامي فحين عرفتك بشبكة الحب خفق لك القلب وهتفت لك المشاعر فأنتي قصيدة حياتي أنتي لحن السعادة وأغنية الفرح التي ستملأ حياتي طربا وتلامس مشاعري الضامئة فتعيد لها توازنها وما فقدته في سنين الحرمان فالعمر ياأميرتي ليس فيه متسع للحرمان فيكفي ما عانيته من لوعة وبعد وقهر من النسوان فالحياة لا تنتظر أحدا ولكن مهما تغيرنا فالحب سيظل رابطنا الأبدي....! لذا عشت الخيال في بحور العشق وأبحرت في عالمي بلا أسباب ضاعت مجاديف غرامي.. وأصابني الحزن وأقبلت إليك من بعيد على مركب إحساسي ليزفني لعالم الحب ويسقي ورود الشوق في داخلي وينبت زهور الوله في عالمي الأمل إليك فبين برودة الشتاء واوراق الخريف وحرارة الصيف ونسمات الربيع تأخذني قدماي إلى أين..!؟ لا اعرف لا ادري سوى انني بدأت أرى نفسي أحتضن فراشات الربيع.. أعانق ثلوج الشتاء أصافح أوراق الخريف أنشر للشمس حرارة الصيف وأرقص تحت زخات المطر فتمنيت لو عدت لطفولتي أعبث بدميتي وأبني بيتا وأغرس حلما لنبتسم لغدي...! فحينما كنت وحيداَ أتكئ على جمر الأهات والتنهد والحسرات حتى غدا الجمر رمادا يمزقه أنين الصمت فحين تداهمني الذكريات والأشواق لأجد ونيستي تتكدر حالت واصبح رجل مثقلاَ غاصت النفس بالمواجع كسفينة غارقة في البحر فقدت النجاة... تحدث معها قلمي وأسألها: من انتي فرد قلبها المتيم عبر قلمها بابتسامة حزينه وعينان غارقتان مملوءتان بدموع الحرمان والوجه شاحب معلن لليأس فأحسست أن روحي ترافقها وفقدت كل معاني الحياة الماضية ويبتسم الآمل من جديد لأجد القلب الحنون الذي لمحبه يصون...!؟
وأخيراَ ها هي أقلامنا التقت فرأت الآمل موشحا خلف القمر

هل
هو الحب المفقود
أم
حرمان فحل مهووس
