إرسال 30 فتاة إلى اليابان للتدرب على المشاريع الصغيرة
«التعليم الفني»: استراتيجية لتدريب الفتيات السعوديات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استعرض المدير العام للتدريب المشترك الأمين العام للتنظيم الوطني للتدريب في المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني
جهود المؤسسة في مجال تدريب الفتيات السعوديات في عدد من المجالات ، وبناء البُنى التحتية لهذا النوع من التدريب.
وأوضح - خلال رعايته فعاليات ملتقى العمل والتدريب الثاني الذي نظمته كلية دار الحكمة للبنات في جدة -
أنه تمت إعادة هيكلة المؤسسة لوضع معايير مهنية لمسح سوق العمل.
وأضاف أن المؤسسة بدأت بإطلاق اختصاصيين تدريبيين للفتيات العام الماضي في مجال المحاسبة والدعم الفني
وقال : « إن المؤسسة وضعت استراتيجية لتدريب الفتيات وفق معايير مهنية عالية جداً
لكن للأسف سوق العمل لا تتوافر فيها مدربات محترفات وقادرات على التدريب وفق جودة عالمية».
وأشار إلى أن المؤسسة حين جربت في صيف العام الماضي تدريب سبعة آلاف فتاة وامرأة
وبعد أن تم مسح سوق التدريب ، وجدت الكثير من المشكلات والمعوقات
ما دفعها للتوجه لتدريب مدربات ومشرفات للقيام بدورهن بتدريب الفتيات في القطاع الخاص.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكشف أن المؤسسة بدأت في تطوير البنى التحتية للفتيات عبر إرسال مجموعة تضم نحو 30 فتاة إلى اليابان
من أجل تدريبهن على كيفية التدريب على تملك المشاريع الصغيرة.
مؤكداً أن المؤسسة تبذل جهوداً كبيرة لتدريب الفتيات ، وإتاحة الفرصة من أجل توظيفهن بعد تدريبهن
في مهن تناسب ميولهن وعاداتهن وتقاليدهن.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من جهتها ، أوضحت عميدة الكلية ، أن الملتقى يجسد رغبة القطاع الخاص وتفاعله عبر إتاحة فرص العمل للشباب المؤهل
إذ سيشهد عرض أكثر من 150 فرصة عمل للخريجات في ملتقى هذا العام.
وأضافت أن الزيادة المتوقعة في عدد الخريجات في تنام مستمر ، يشير إلى تضاعف عدد الباحثات عن العمل.
ولفتت إلى أن دخول السعودية لمنظمة التجارة العالمية أدى إلى زيادة التحديات التي تواجه المجتمع عموماً والمرأة خصوصاً
الأمر الذي يحتم العناية بالمرأة ، وزيادة فتح مجالات العمل المحلية والعالمية أمامها
إضافة إلى ضرورة العمل من أجل أن تكون مخرجات العملية التعليمية وخطط التدريب متوائمة مع متطلبات واحتياجات سوق العمل.
وشددت على أن الخيار الاستراتيجي للتنمية الشاملة في السعودية هو تأهيل المواطن
وإكسابه المهارات اللازمة ، باعتباره الثروة الحقيقة وأمل المستقبل.
وأوضحت أن ذلك يبدأ بتأهيل الشابات من مرحلة الدراسة ، بتوجيه الطالبات لاختيار التخصص الملائم لقدراتهن واستعداداتهن
ومن ثم تطوير مهاراتهن أثناء الدراسة ، بتقديم برامج تدريبية ، وأخرى للتطوير الذاتي.
وأكدت ضرورة التركيز على تبني مشاريع للمرأة السعودية ، وتوسيع مجال الاستثمار لسيدات الأعمال
وتقديم الدعم لهن وتوسيع مشاركتهن دولياً ، بالسعي إلى إشراك المرأة في العضويات العالمية في مجال اختصاصها
مع الحفاظ على الهوية والالتزام بالدين الإسلامي.
وقالت: « إن ذلك يتطلب النظر لدور المرأة في المجتمع نظرة استراتيجية لإيجاد حلول جذرية ومستدامة
لتكون في العام 2030م على درجة عالية من الكفاءة ، وتتبوأ مناصب متقدمة ، وتقوم بدور فاعل في المجتمع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
المصدر :
http://www.daralhayat.com/arab_news/...603/story.html