[ليالينا الحلوه]

أنا شاب أبلغ من العمر 24 سنة .. متزوج وعندي طفلة رائعة الجمال .. تزوجت قبل عامين ونصف.. بعد قصة حب عنيفة دامت 8 سنوات .. تعرضت خلالها لاصابة في الصدر جراء عيار ناري ( رصاصة ) اخترقت جسدي على يد والد زوجتي وهذا قبل الزواج, والحمد لله شفيت بعد عدة شهور ..
الموضوع الذي من أجله أريد نصيحتكم فيه .. هو أنني في بداية زواجي كنت كثير الجماع لزوجتي بما يرضي الله عز وجل.. بمعنى أنني كنت أجامع زوجتي من 8 الى 12 مرة يوميا .. طبعا خلال اليوم بأكمله.. وكنت أشعر بسعادة كبيرة كلما شعرت أنني أشبع زوجتي لدرجة أنها كانت بعد الجماع لا تستطيع الوقوف فتنام طويلا وأنا بجانبها أداعب وجهها وشعرها ..
لا اعرف كيف انقلبت حياتي هما وغما .. فوجئت بعد شهرين من زواجي أن زوجتي لئيمة .. وحقودة .. و لا تغفر خطأ يخطئه أحد بحقها نهائيا حتى وان كانت والدتها من أخطأت بحقها .. بصراحة صدمت منها .. لأنني عرفت أشياء خلال شهرين لم أعرفها خلال 8 سنوات من علاقتي بها!!
أكتشفت ايضا أنها لا تجلس على مائدة مشتركة يأكل منها غيرها.. مع العلم أنني الذكر الوحيد لوالداي .. ولي اخت واحدة فقط ومتزوجة .. واعيش مع أبي وأمي فالبيت.. لا تجلس معنا على سفرة.. ولا تسهر معنا .. وان كنت في عملي لا تؤانس وحدة أمي .. أجدها في غرفتها وتغلق بابها.. الطماطم لا تلمسها وتقرف منها بشدة .. ولا تبقى في المكان الذي توجد فيه .. البصل والثوم والخضار بشكل عام لا تعرف كيف طعمه .. ويترتب على ذلك أنها لا تعرف الطبخ وغير مستعدة له نهائيا .. ووالدتي امرأة عجوز في ال 60 من العمر وزوجتي لا قلب لها أصلا.. تريدني لها وحدها .. وفوق كل هذا لا تريد العمل من أجل أن أكون لها وحدها .. لا تهتم لا بمأكلي ولا مشربي .. ولا تهتم بملابسي ولا في شكلي .. ولا تهتم الا بما يخصها فالبيت , ولا تعين أحدا في أموره , وكل ما أسمعه منها هو أنها ليست مسئوليتها , وبعد ميلاد ابنتي زاد حملي الثقيل على كاهلي.. فالطفلة تحتاج للغذاء جيدا , ونظرا لطريقة أكل زوجتي فأنها لا تدر حليبا من ثدييها لتطعم ابنتنا .. ورحنا نعتمد على الحليب الصناعي, واليوم ابنتي كبرت وتحتاج لأن تأكل كل ما هو مفيد من خضار ولحوم وبيض والخ.
وزوجتي تقرف وترفض ان تطعم ابنتي من هذه الأشياء, فأما أن نأكل بطريقتها أو تختلق المشاكل بالبيت وأضطر أنا فالنهاية لأن أرسلها لبيت أهلها لعنة الله عليهم نفرا نفرا , فبدل أن يصلحوا من أمرها شيئا أجدهم يقوونها على خراب بيتها... فصارت حياتي كلها هم ونكد .. والأدهى من هذا كله , هو أنني لم أعد أرغب في زوجتي..لم أعد أجدها جميلة .. ولم أعد أشعر برغبة جنسية فيها . حتى ونحن فالسرير بصعوبة يحصل عندي الانتصاب .. بمجرد أن يخطر ببالي موقف من المواقف التي لا يمكن نسيانها أجد قضيبي يرتخي بسرعة هائلة.
مع العلم أن زوجتي جميلة جدا جدا , لكنني لم أعد أراها جميلة نهائيا بل أراها أقبح مخلوقات الله .. رغبتي الجنسية انطفأت بسببها ولكن حينما أرى غيرها بحكم عملي من أقل حركة عادية ممكن أن تقوم بها الفتاة التي أمامي كابتسامة أو نظرة , أو لباس معين .. أجد أن حالة الانتصاب تحدث في ثواني وأشعر بشدة الانتصاب لدرجة أنني أخشى أن يلاحظ أحد ذلك ..
ما العمل ؟؟ فكرت في طلاقها كثيرا .. وبصراحة هذا ما أتمناه حقيقة , لكن ما يكسر قلبي ورقبتي هي ابنتي التي لا ذنب لها في جهل أمها, وخوفي عليها من أمها هو ما يصبرني , لكن هذا ليس حلا .. فما الحل برأيكم ؟؟؟ مع العلم أنني قد جربت معظم الوسائل التي من الممكن أن يفكر بها أي شخص .. من استشارة الأطباء في أمر زوجتي .. حتى أنني كشفت على نفسي لأعرف لما لا أحب الجماع كباقي رفاقي الذين أراهم بصعوبة أيضا من شدة المشاكل التي تحدث حينما أخرج مع رفاقي .. نعم لهذه الدرجة وصل حالي.
مع أنني كنت دائم الحنان معها .. وكنت أحبها بصدق وبشدة .. دائما أحضنها وأقبلها بشكل مستمر خلال وجودي بالبيت .. أخترع المناسبات كي نخرج سويا لأسعدها .. فالنهاية أعتقد أن زوجتي قد فهمت هذا الموضوع على أنه ضعف مني وأنني لا أستطيع الحياة دونها .. ولكن فالواقع حياتي في نظري ستبدأ حينما أتخلص منها ومن شرها ولؤمها .. لكن ما الحل ؟؟ وكيف أتصرف بالنسبة لطفلتي ؟؟ وكيف أعالج نفسي من برود جنسي ناحية زوجتي فقط.
لا أحب جماعها , تشعرني كأنني أداة لامتاعها ولست بشرا من دم ولحم.

أطلت عليكم فسامحوني وأتمنى أسمع أراء الجميع