كرم أهل الطائف في إستضافة أهل المدينة المنورة وذلك في عهد السلطان عبد الحميد حين جاء نفي أعيان المدينة المنورة إلى الطائف كبيت البري وغيرهم فقد ذكر الأستاذ محمد حسين زيدان رحمه الله تعالى في كتابه ذكريات العهود الثلاثة ص29 مانصه : ( ومكثوا في الطائف حتى إذا سقط السلطان عبد الحميد أطلقوا سراحهم فإذا الأعيان من أهل الطائف بيت كمال والقاضي وعرب ومن إليهم يفتحون أبوابهم , الغداء عند هؤلاء والعشاء عند هؤلاء والكرامة عند هؤلاء فإذا آباؤنا في المدينة يحمدون لأهل الطائف صنيعهم الجميل ) .