لقائي معك..

[لولا هانم]

مساء الخير للأحلى اعضاء..

هذه مشاركتي الاولى بينكم واتمنى انها تنال اعجابكم ورضاكم..

وهي من كتاباتي الخاصة وبعنوان ( لقائي معك )

في أول لقاء لنا تلاقت أعيننا فشعرت بشرارة صغيرة تهز قلبي وروحي.

وفي النظرة الثانية عاودني الشعور ذاته.
أما في النظرة الثالثة فتأكدت بأنك لي وأني لك.
فتلت تلك النظرات ابتسامة عذبة تخبرني بأن قلبك ينبض من أجلي.
وبعد الابتسامة كلمة من بين شفتيك أشفت نار قلبي.
فعلمت بأن الحياة تفتح لي ذراعيها لتحضنني ولكن الآن وأنت معي.
فما كان مني غير أن أبادلك بذات النظرات والابتسامة والكلمة وقد انتشرت على وجنتي حمرة ورد متفجره..
وبعد انتهاء اللقاء وتأكدت بأن عيناك توقفت عن ملاحقتي رقصت مع قلبي على أنغام أوتار الحب..
وحلقت مع عقلي الهائم بين سحب الحلم والغرام..
وأطلقت العنان لمخيلتي حتى تسعد بتخيل أحداث لقاءنا الثاني..

لقاءنا الثاني تغلفت فيه قلوبنا بقماش مخملي أحمر يرمز إلى العشق الطاهر..
شعرت بكلماته وكأنها ألحان موسيقى.
داعبت أنامله خصلات شعري المجنونة.. ولامس رأسي صدره الحنون..
أفكار وأحاسيس تطوف حولنا..حب جامح وعشق ناري يملأن روحينا..
فحكينا لشاطئ البحر جنون عقلينا وشهد كل مافيه على حب عفوي قوي..
وحفرت أصابع أيدينا على الرمال الذهبية أول أحرف من أسمينا..
غابت الشمس معلنة لنا انتهاء اللقاء الثاني لتشرق علينا في يوم لقاءنا الثالث..
افترقنا وغابت نظرات أعيننا ولكن قلبينا ظلا سويا ولم يفرقهما شئ..
سرت عائده من حيث أتيت ونبضات قلبي تقرع كالطبول..
تنتظر أن يأتي اليوم الثالث لتتمتع بحب عميق جارف في اللقاء الثالث..

في ثالث لقاء كان على جسر خشبي ممتد فوق نهر عذب شفاف لنشاهد من عليه اكتمال القمر على بساط الليل..
ذهبت قبيل موعدنا لأشعر بحرقة الانتظار فمرت ساعة على موعد اللقاء ولم يحضر..
فأصبحت ساعتان إلى أن تمت ثلاث ساعات بأكملها.. وأنا والقمر مازلنا بانتظاره سويا..
انتهى اكتمال القمر وأنا أشاهده وحدي..
وحيده بين ظلمة الليل وتلألئ النجوم..
فبدأ قلبي بالارتجاف وأصبحت العين تدمع والروح تصرخ..
فجأة أحسست بأنفاس شخص خلفي فالتفت نحوه فوجدت خيالي يحاول أن يخاطبني..
فأخبرني ( لقد انتهت جولتك على أرض الخيال يا صغيرتي فقد كان واقعك أقوى وأقسى من الخيال
فأرحلى لقد حان دور حظ غيرك )..

بكيت وعلمت بذلك بأنها نهاية أجمل حلم وأروع قصة حب في واقع الخيال..

في انتظار انتقادتكم وارائكم..

تحياتي..

لولا..