الأسهم القطرية تواصل خسائرها بتداولات بلغت 156 مليون ريال فقط

[مخاوي الليل]

الأسهم القطرية تواصل خسائرها بتداولات بلغت 156 مليون ريال فقط

http://www.alaswaq.net/files/gfx/pix_tbl.gif) repeat-y right 50%; MARGIN: 0px" cellSpacing=0 cellPadding=0 width=190 align=left border=0>

دبي - علاء المنشاوي

واصلت الأسهم القطرية نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء 3-2-2009، مسلسل تراجعاتها التي تجاوزت 1%، في ظل تدنٍّ ملحوظ في قيم وأحجام التداولات، والتي بلغت 156 مليون ريال (الدولار يعادل 3.64 ريالات).

وتدفع الخسائر اليومية والمتتالية مؤشر الأسهم القطرية للزحف باتجاه كسر مستوى الـ5000 نقطة؛ حيث أنهى المؤشر جلسة اليوم عند أدنى مستوى منذ تخطيه هذا المستوى، وأغلق نهاية التعاملات عند 5012 نقطة.

ولم تفلح الأنباء الإيجابية التي تم إعلانها من جانب الحكومة القطرية في إعطاء دفعة قوية للسوق؛ حيث كشفت الحكومة عن توقعاتها بأن تصل نسبة النمو الاقتصادي في الدولة خلال 2009 إلى 10%، مع زيادة إنتاجها من الغاز إلى 77 مليون طن خلال العامين المقبلين، وذلك على الرغم من توقع مؤسسة مالية كبرى أن تصل نسبة النمو الاقتصادي إلى 8.5% فقط.

وضغط على السوق خلال الجلسة عدد من الأسهم، من بينها سهم بنك الدوحة الذي انخفض بنسبة 2.56%، وصناعات قطر الذي تراجع بنسبة 2.13%.

هدوء شديد وقال مدير مكتب بلتون قطر أحمد مراد إن حركة السوق خلال الفترة الحالية تتسم بالهدوء الشديد، وقيم وأحجام التداول ضعيفة للغاية، وفي مثل هذه الظروف من الصعب توقع مستقبل الأسهم خلال الفترة القليلة المقبلة. وأضاف مراد في حديثه لـ"الأسواق.نت" أنه بالرغم من التراجعات التي تشهدها الأسهم القطرية إلا أن أسعارها لا تزال أفضل حالا مما هي عليه في عدد من الأسواق الخليجية، ومن بينها الأسهم الإماراتية، والمستثمرون لا يرغبون في القيام ببيع ما في أيديهم من أسهم، وهذا ما يدفع الأسهم إلى الاستقرار والهدوء بعض الشيء رغم التراجعات المتواصلة. ولفت مراد إلى أنه لا يرى إمكانية حدوث تغير في اتجاهات الأسهم خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن كل الأخبار التي ينتظرها المستثمرون والتي تتعلق بنتائج أعمال الشركات خلال 2008 أو التوزيعات التي ستقوم بها الشركات تم الإفصاح عنها.

تراجع الأرباح وأوضح مراد في حديثه لـ"الأسواق.نت" أن المستثمرين يرغبون في رؤية الشركات وهي تحقق أرباحا جيدة خلال الربع الأول من 2009، وهذا الأمر من الصعب جدا تحقيقه، خاصة وأن نتائج أعمال الشركات والبنوك خلال الربع الأخير من العام الماضي تعد مؤشرا قويا على الأرباح التي من المتوقع أن تحققها الشركات خلال الربع الأول من العام الجاري. وأشار مراد إلى أن هذه الأزمة دفعت شركات وبنوك الاستثمار العالمية والمحلية إلى تغيير توقعاتها بالنسبة لأرباح الشركات في الربع الأول من العام الجاري، حتى وإن اختلفت هذه التوقعات وفقا لدرجة تفاؤل وتشاؤم كل شركة إلا أنه لا مفر من تراجع أرباح البنوك والشركات. ولفت مراد إلى أن كيفية تعامل المستثمرين مع ما سيتم إعلانه من نتائج خلال الربع الأول سيحدد الاتجاهات العامة للأسهم، فإما أن تتحسن الأوضاع الحالية أو تسود وتنتقل لما هو أسوأ.

ارتفاع 4 أسهم فقط وأغلق المؤشر نهاية التعاملات عند مستوى 5013 نقطة، مقارنة بـ5067 نقطة خلال الجلسة السابقة، منخفضا بنسبة 1.08%، وبلغت قيم التداول 156.6 مليون ريال، مقارنة بـ157.4 مليون ريال خلال جلسة أمس، وبلغ عدد الأسهم المتداولة 8 ملايين سهم، مقارنة بـ7.4 ملايين سهم خلال جلسة أمس الاثنين. وارتفعت أسعار أسهم 4 شركات، فيما تراجعات أسعار 27 سهما، وبلغ عدد الصفقات التي تم تنفيذها 3574 صفقة، مقارنة بـ3478 صفقة خلال جلسة أمس، وبلغت أحجام التداول 8 ملايين سهم. وقاد تراجعات اليوم سهم قطر وعمان بنسبة 4.17%، تلاه سهم بروة بنسبة 3.72%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم شركة الخليج القابضة بنسبة 3.7%. وقاد سهم الخليجي الأسهم المرتفعة بنسبة 1.95%، تلاه سهم النقل البحري بنسبة بلغت 1.45%، وجاء في المرتبة الثالثة سهم مجمع المناعي بنسبة 1.36%.