العقرب والضفدعه

[طعومة jed]

يحكى في قصه يونانيه قديمه
انه فى يوما وقف العقرب على الشاطئ وهو لايسطيع السباحه فضلا عن ان يحسنها
ووهو يريد العبور فظل واقفا لمده طويله وبينما هو واقف اذا بضفدعه تسير على الشاطئ ذاهبه الى البحر
فقال لها العقرب انتظرى فخافت الضفدعه منه وبعدت فقال لها لا تخافى نتفاوض فقالت له ماذا تريد فقال لها اريد العبور الى الشاطئ الاخر
فقالت له وماذا على ان افعل فقال لها تحملينى على ظهرك فقالت له ما الضامن لى انك لن تلدغنى وانت على ظهرى فقال لها كيف الدغك وان متى سوف اموت معك لانى لا اعرف السباحه
فقالت له حسنا
فلما حملته وكانا فى عرض البحر اى فى منتصفه اخذت شهوة اللدغ تنتابه اللحظه بعد الاخرى فلم يستطع التحكم فى نفسه فلدغها فقالت له وهما يموتان فى البحر لما لدغتنى واهلكت نفسك فقال لها لم استطع التحكم فى شهوتى فلدغتك ... وماتا .

لعلنا نستفيد من هذه القصه ان لا نكون كالعقرب تتحكم به شهوته حتى تغرقه
وانما نحن نتحكم فى انفسنا


منقووول