تما وجات.

[فهدالعميري]

انتظرتك عند بوابه قوس قزح .
دبيب انهمارات المطر تسرقني
والشمس الواقفه عند المحيط تخرج سيفها وتنثر جدائلها على بساط النهر
تغسلني من اوراق الصمت المتنا ثره فوق دهاليز جسدي
تضاجع صبري كلما حل الخريف.
وقبل ان يطل الغول ببدلته المتسربله بالتجاعيد كنت قد جمعت محبرتي , واقلام من مداد ومرمر , وعلب سجائر , ومدفئه , ووريقات القات وانزويت في قبري , اسرح افكاري , ةاعيد
ترتيب الا وراق المتما وجه , احفظها من بطش الريح وجبروتها .
احدق في النار , اقلب صفحاتها , اءوي الى شجر الزيزفون وغابات الصنوبر .
ارتمي بين الفراغات المعتمه, وانثر دخان هذياني في وجه الر يح كقبلات ام حنون .
اتهجأ اطلالتك المشعه بالبهاء .
وبينما الحلم مصبوغ بصفره فاقع لونها , والا شجار تسير بحزن .
وانا انزوي بين القواقع كسمكه صغيره مرتعشه .
كان القمر يتعبد في محرابك كعابد متبتل بعد ضلال ,
والعصافير تغني
وانا افتش في الفضاءات عن فاتنه اصرت الا ان تذبحني قربانا لجنونها .
مضت الليالي متداخله كأنهمارات المطر
وتعانق الليل والنهار كزواج كا ثولوكي ,
دارت معارك طاحنه بيني وبين الا مل ,
هاجمتني الحسرات ,
اهترأت ,
استنفدت انهار الصبر .
..................
يا أمراه تركتني اسير هواها كطفل معلق في رحم امه .
حبك كالا يدز,
وبوحك الهمس المتألق كالعندليب .
نهداك اللذيذان كالتفاح ,
وشفتيك الشهيتان كالشهد ,
ظفائرشعرك المتماوجه كالنهر
والجسد المتناسق كسيف الشمس ,
وزرقه عينيك , والمرافئ , والدوائر الضوئيه , والر نين ,
تمغنطي, تسحرني , تأسرني ,
تجعلني احوم حولك كالظل .
.....................
ايتها الفواحه كالغيم
اضيئي مدينه القلب التي حولتك الى اله ,
امنحيني فضاءاتك كي الهو بين ضفافيها مثل الا طفال,
رممي الندوب الغا ئره في النفس كا الا خاديد,
اغسلي تعبي بهمسك, وبوحك, وترنيمات لمسك, وشمسك ,
احمليني في محيطك كسفينه ,
انثريني بين افياء حبك , عشقك, صمتك,
متعيني بقصف قبلاتك كالصواعق الرعديه
فما زلت ا نتظرك عند بوابه قوس قزح
فتعالي خذيني , خذيني , خذيني كي
أ
م
و
ت