فتاة كويتية دفعت ثمن استهتارها .....بالأغتصاب

[كل الحب]

اخواني وأعضاء منتدنا الجميل جائني هذا الموضوع على الإيميل وهي قصة مأثره
فأحببت أن أطلعكم عليها وأرى ردودكم
واليكم الموضوع دون اي إضافات أو تغير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ،،،

اخواني واخواتي الأعزاء
هذه قصة واقعية وابطالها قريبون مني جدا في يوم من الأيام رن جرس الهاتفي فذهبت الة مسرعة فإذا بصديقة عزيزة علي جدا كانت هالبنت مغرورة نوعا ما لأنها تتمتع بجمال مشاء الله عليها ... وظليت تقريبا 3 سنين ما شفتها ولا سمعت صوتها بس اعرف اخبارها من بعيد طبعا .. انا تزوجت وهي تزوجت وانقطعت اخبارها عني .. قالت كلمة ( الو ) بصوت متقطع وحزين وبنفس الوقت ملهوفة لسماع صوتي.

تريد حل لمشكلتها العويصة غرورها وحريتها الزايدة اوقعتها في مشكلتها القصة وهي كالآتي :

تقول : اتفقت مع مجموعة من صديقاتي للسفر الى تايلند نساء فقط فأقنعت زوجي بالذهاب الى تايلند مع صديقاتي لم يوافق على الذهاب فبغريزتي الأنثوية اقنعتة بالسفر الى تايلند مع اخذ ابني معي عمرة 9 سنوات فقلت لة سأخذ ابني معي ( القصد رجال معي ) فوافق زوجها ، نحن اربع بنات انا متزوجة وواحد من المسافرين معي ايضا متزوجة سافرنا الى بانكوك ....

سكنا في فندق في وسط السوق المزدحم استمتعنا بكل زاوية جمالية في هذه الدولة بينما جالسة افكر فخطر على بالي ان اقوم بعمل مساج لجسمي فذكرت الفكرة الى زميلتي المتزوجة فوافقتني للفكرة وبما ان تايلند معروفة بالمساج فعرضت الفكرة على باقي صديقاتي لم يستصغن الفكرة .. الا صديقتها المتزوجة .

فذهبت الى ما يسمى ( توكتوك ) وهو عبارة عن عربة يجرها رجل ، قلت لة اريد ( مساج ) وذهب الرجل مسرعا الى مكان ضاق صدري منه لشدة قذارتة فتوقف في مكان كبير وفخم جدا فذهب رجل التوكتوك الى رسيبشن رأيتة يتكلم ويأخذ منها آلاف الدولارات بينما اخذ مني مبلغ زهيد مقابل توصيلي الى هذا المكان فستغربت ودبت الريبة الى قلبي لكن بسرعة زالت هذه الريبة عندما رأيت فخامة هذا المكان والروائح الزكية التي تفوح منها مع خفتان الأضواء جو بغاية الرومانسية والراحة النفسية ، دخلت انا غرفة لعمل المساج ودخلت صديقتي الغرفة التي بجنبي لعمل المساج .. اقول لكم بصراحة لم اشك في شئ بتاتا مجرد انها وضعت الفتاة بدها على جسدي مع عبور رائحة الزهور شممت رائحة غريبة من ضمن الروائح ..
مجرد قولي للفتاة ما هذه الرائـ............ ما لبثت حتى اغمى علي ولم اشعر بشئ بتاتا .
-
-
-



بعد عدة ساعات

-
-
-
افقت من المخدر فاذا بي بمكان قذر قريب من سكة القطار وبعيد جدا عن المنطقة اللي سكنت فيها ( الفندق ) .

وانظر الى جسدي اذا بي شبه عارية وجسدي يملؤه الجروح والكدمات القوية و اشعر بأعياء شديد طبعا بسبب جسدي المهلك و بسبب تأثير المخدر الذي لا يزال يدور برأسي المشكلة اني لم اجد حتى صديقتي التي هي معي في المساج حاولت تذكر اسم الفندق حتى وجدتة وقمت بالركوب الى سيارة التاكسي والذهاب الى الفندق وجدت صديقاتي الأثنتين وابني الصغير ينتظراني خارج الفندق بسبب تأخيرنا وقلقهم علينا ، ووجدت صديقتي في المساج المتزوجة وصلت قبلي بنصف ساعة وحالتها كحالتي ، لم يتجرأ احد سؤالي حتى ابني لم يسألني ماذا بي .

حمد الله انني سأجلس في تايلند فترة طويلة لدرجة ان حتى جروحي وكدماتي تزول عني ، حاولت معرفة ماذا جرى لصديقتي ( لم تتكلم ) ولا تريد الكلام معي .


بعد رجوعي الى الكويت


لم اتجرأ طبعا اني اقول لزوجي ماذا حصل لي بتايلند طبعا صديقتي في المساج قطعت علاقتها بي وبصديقاتي جميعا فاحترمت وجهه نظرها ولم اكلمها ، بعد 3 شهور من رجوعي .

كانت الصدمة ، بأني اكتشفت اني حامـــــل فتمنيت الأرض تبتلعني من شدة صدمتي وخوفي عشت 9 شهور في رعب وخوف و شدة ارادتي لرؤية الطفل .

بعد 9 شهور ( يوم الولادة ) وفي غرفة العمليات

كانت الصدمة الكبرى ، اذ بالطفل ناعم الشعر ، مسحوب العينين ، افطس الأنف ( كان آسيوي الملامح ) كانت صدمة زوجي هي الطامة الكبرى بينما اخوات زوجي يتهامسون علي .

فقدرت مشاعر زوجي وطلبت الطلاق .. فطلقني على طول

طبعا هذا الطفل لم يسجل بأسم احد !!

غير اني لم اشعر تجاهه هذا الطفل بشئ من الأمومة

.... فطرت في بالي فكرة ....

ثم اغلقت سماعة الهاتف ولا اعرف رقم هاتفها او اي شئ عنها وانا انتظر ما هي فكرتها


انتظر آرائكم في هذه القصة و ما هي الفكرة التي فكرت بها حتى تتخلص من هذا المأزق ...؟؟؟