بدء تطوير طريق الملك عبد العزيز في ينبع وسط انتقادات من المواطنين
محمد السلمي ـ ينبع
بدأت الهيئة الملكية وبلدية ينبع في تنفيذ المراحل الأولى لمشروع تطوير طريق الملك عبد العزيز بقيمة 22 مليونا وسط انتقادات من المواطنين بعد وقوع العديد من الحوادث المرورية في الأيام الأولى من بدء تنفيذ المشروع، حيث شهد يوم أمس حادثا مروريا بين 8 سيارات في وقت واحد بسبب ضيق الطريق لوضع حواجز على جانبيه للبدء في عملية التوسعة، فضلا عن الاختناقات المرورية المتكررة لاسيما في أوقات خروج الموظفين وطلاب المدارس، حيث يشكل طريق الملك عبدالعزيز العصب الرئيسي للحركة في المحافظة كونه يربط بين مدينتي ينبع الصناعية وينبع البحر. وقال سعد الرفاعي: إن الطريق أصبح خطرا على عابريه لضيقه وكثرة المداخل والمخارج منه خاصة بالقرب من الحرس الوطني، حيث يخرج موظفو الحرس الوطني من قيادتهم إلى طريق ضيق مليء بالسيارات القادمة من ينبع الصناعية، مما أدى لوقوع الكثير من الحوادث المرورية نتيجة ازدحام وكثافة السيارات التي تعبر الطريق، بالإضافة إلى الشاحنات. وطالب عبدالله المطيري دارة المرور والبلدية بتوفير مساحة أكبر للطريق، ومنع الشاحنات من الدخول إليه نهائيا وإجبارها على استخدام طريق الكورنيش الجنوبي قبل وصولها إلى طريق الملك عبد العزيز لتخفيف الضغط على الطريق وتخصيصه للسيارات الصغيرة، مشيرا إلى أن تعطل أي شاحنة في الطريق يعني شلل الحركة المرورية لحين إصلاح الشاحنة أو سحبها.
من جانبه قال مدير مرور محافظة ينبع المقدم فهد السراني: إن أعمال التوسعة والتطوير بدأت، وتم وضع لوحات تحذيرية لعابري الطريق بوجود منطقة عمل من مسافة بعيدة للقادمين من ينبع الصناعية، بالإضافة إلى وضع لوحات للشاحنات لكي تسلك الطريق الآخر وهو طريق الكورنيش الجنوبي، وذلك لمنع عرقلة الحركة المرورية في طريق الملك عبد العزيز، مشيرا إلى وجود دوريات من المرور تقوم بمراقبة الطريق بشكل مستمر.