"المركز" الكويتي يطلق برنامج "المضمون" للاستثمار في الأسهم والسندات
http://www.alaswaq.net/files/gfx/pix_tbl.gif) repeat-y right 50%; MARGIN: 0px" cellSpacing=0 cellPadding=0 width=190 align=left border=0> | | |  | | |
دبي – الأسواق.نت
أطلقت شركة المركز المالي الكويتي برنامجًا جديدًا يحمل اسم "المركز المضمون للفرص الاستثمارية الواعدة" وهو عبارة عن برنامج يهدف إلى اقتناص الفرص الاستثمارية المغرية في ظل الوضع الراهن للانخفاض الحاد في التقييمات؛ حيث سيستثمر البرنامج في محفظة عالمية من الأسهم والسندات إلى جانب توفير الحماية لرأس المال بنسبة 90%.
وقال نائب رئيس قسم الخدمات الاستثمارية الخاصة في "المركز" فهد غازي العبدالجليل إن دخول الأسواق وشراء الأصول الجذابة بتقييمات منخفضة خلال الأزمات هي قاعدة ذهبية قديمة من قواعد الاستثمار والتي لطالما أثبتت فاعليتها ومكنت متبعيها من تحقيق عوائد وثروات قياسية، لكننا نتفهم عزوف المستثمرين عن المغامرة في استثمارات ذات مخاطر خاصة بعد التراجعات المؤلمة التي شهدتها الأسواق الإقليمية والعالمية.
 |
حماية رأس المال
وأضاف في تصريحاتٍ نشرتها صحيفة السياسة الكويتية اليوم الثلاثاء 24-2-2009، "في ظل تفشي حالة عدم الثقة بين أوساط المستثمرين، لذلك تمت هيكلة برنامج المركز للفرص الاستثمارية الواعدة باستراتيجية جديدة تستهدف حماية 90% من رأس المال وذلك عن طريق اتباع خطة ديناميكية لحماية نسبة معينة من رأس المال عن طريق التحكم بانكشاف الاستثمارات على أسواق الأسهم".
من جهته قال محلل مالي أول في قسم الاستثمارات العالمية والاستشارات في "المركز" بشر أنور البشر: "إن حرصنا على توفير حماية رأس المال لم يؤثر على هدفنا الرئيسي ألا وهو تحقيق عوائد مجزية؛ حيث سيعمل هذا البرنامج على اقتناص الفرص الجذابة ويستهدف تحقيق عائد يبلغ 40% متفوقًا بذلك على عوائد الأسواق لتمكين المستثمرين من تعويض جزء من خسائرهم في عام 2008 جراء الأزمة المالية العالمية".
وفي حديثه عن وضع الأسواق الحالي قال العبد الجليل: "تتعرض أسواق المال العالمية لضغوط شديدة بعد أن تغلب الخوف والتوتر على نفسية المستثمرين، وعلى الأخص بعد تكبدهم خسائر ضخمة في عام 2008، وقد دفع هذا الخوف بالأسواق إلى حالةٍ من الإفراط في بيع الأصول، ولم تقتصر هذه الظاهرة على الشركات المتعثرة وإنما طالت أيضًا الشركات الجيدة ذات نماذج العمل الجذابة والأداء الممتاز، لذلك فإنه من الممكن تحديد فرص استثمارية مجدية في هذه البيئة المضطربة من خلال تطبيق دراسات الجدوى المستفيضة والتقييم الدقيق للأصول". |