البنك الإسلامي للتنمية يهدف إلى زيادة الإقراض 15 % وإصدار صكوك

[مخاوي الليل]

البنك الإسلامي للتنمية يهدف إلى زيادة الإقراض 15 % وإصدار صكوك

http://www.alaswaq.net/files/gfx/pix_tbl.gif) repeat-y right 50%; MARGIN: 0px" cellSpacing=0 cellPadding=0 width=190 align=left border=0> لا ردود فعل غاضبة

جاكرتا – رويترز

قال رئيس البنك الإسلامي للتنمية أحمد محمد علي اليوم الاثنين 2-3-2009 إن البنك يهدف إلى زيادة الإقراض هذا العام بنسبة 15%، من 4.5 مليارات دولار في 2008، مدعوما بجمع أموال من إصدار مزمع لسندات إسلامية "صكوك".

وأضاف علي للصحفيين "نخطط هذا العام لزيادة الإقراض بنسبة 15%، لكن ربما يتوقف ذلك على قدرتنا على حشد الموارد؛ إذ إن السوق غير واضحة كما تعلمون".

وقال على هامش مؤتمر خاص بالاقتصاد الإسلامي في العاصمة الإندونيسية جاكرتا: "إننا متفائلون بأن بإمكاننا فعل أكثر من ذلك إذا حشدنا مواردنا لأننا في الوقت الحالي نعمل بشأن إصدار "صكوك".

وأضاف في تصريح منفصل لرويترز أن البنك الذي يتخذ من جدة مقرا له يستهدف إصدار الصكوك في غضون بضعة شهور، لكنه امتنع عن الإدلاء بتفاصيل بما في ذلك ما يتعلق بالحجم المحتمل للإصدار.

وأشار إلى أن الزراعة هي إحدى المجالات التي يتطلع البنك للاستثمار فيها بما في ذلك إنتاج الأرز بغرض التصدير إلى السعودية.

وقال: "السعودية مستعدة للاستثمار في البنية التحتية لمشروعات لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في الزراعة أو القطاعات الأخرى المحتملة".

لا ردود فعل غاضبة ونفى إمكانية أن تثير مثل تلك الاستثمارات ردود فعل غاضبة في الدول المستقبلة لها، مضيفا "أنهم يطورون الأرض". ومن جهة أخرى أكد وزير المشروعات الحكومية الإندونيسي سفيان جليل أن السعودية مهتمة بالاستثمار في حقول الأرز في إندونيسيا. وتأسس البنك لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بين الدول الأعضاء وعددها 56، ويسعى إلى دعم التجارة بين الدول الإسلامية خلال الأزمة المالية. واقترح الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو إنشاء صندوق إسلامي لتقديم تمويل لأقل الدول نموا. وقال لدى افتتاح المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي الخامس في جاكرتا: "أعتقد أنه جدير بالدراسة إذا ما كان يمكن إنشاء صندوق دعم للإنفاق بالعالم الإسلامي أيضا حتى يمكن للدول الأقل نموا الاستفادة مباشرة من توفر احتياطيات كبيرة لدى الدول الإسلامية المصدرة للنفط".