الغبار يضرب خيبر ويلغي رحلات الطيران من وإلى نجران وأمطار على الرياض

[مخاوي الليل]

الغبار يضرب خيبر ويلغي رحلات الطيران من وإلى نجران وأمطار على الرياض

جانب من العاصفة الترابية التي شهدتها منطقة نجران أمس

نجران، خيبر: مانع آل مهري، عبدالله الرشيدي

واصلت موجة الغبار أمس التنقل بين مناطق ومحافظات المملكة وكانت منطقة نجران ومحافظة خيبر آخر محطاتها أمس. ففي نجران أدت الرياح المتوسطة والمحملة بالأتربة والغبار منذ الصباح الباكر إلى تدني مستوى الرؤية وتوقف حركة الطيران بمطار نجران بشكل كامل. وقال مدير محطة الخطوط السعودية في مطار نجران حسين حرفش إن حركة الملاحة الجوية توقفت بمطار نجران بسبب انخفاض الرؤية . وأشار حرفش إلى أن الخطوط السعودية قامت باستضافة كافة الركاب الحاجزين على الرحلات التي تأجلت بسبب الحالة الجوية وتم توفير جميع احتياجاتهم, و أضاف: سيتم استئناف الرحلات الجوية عند تحسن الأحوال الجوية. و قال مدير الأرصاد الجوية بمنطقة نجران جابر آل ذيبان إلى أن أجواء منطقة نجران ومحافظاتها تشهد هبوب رياح متوسطة مصحوبة بالأتربة والغبار الكثيف مما أدى إلى انعدام الرؤية الأفقية. وأشار آل ذيبان إن العاصفة قادمة من وسط وشرق المملكة وتوقع أن تشهد المنطقة عواصف رعدية مصحوبة بإمطار خفيفة , ويبدأ التحسن تدريجيا في الحالة الجوية خلال الأيام القليلة القادمة. و توقع موقع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أن يستمر تأثير العواصف الترابية في مدى الرؤية الأفقية على مناطق وسط المملكة والمنطقة الشرقية والأجزاء الجنوبية لوسط المملكة حتى الأجزاء الجنوبية الغربية من المملكة ( شرورة ونجران وبيشة والباحة)، و تنشط الرياح السطحية على طول القطاع الغربي والأجزاء الغربية لوسط المملكة ويشمل ذلك المرتفعات الجنوبية الغربية والغربية مثيرة للأتربة التي تحد في مدى الرؤية الأفقية, وتتهيأ الفرصة لظهور السحب الركامية الرعدية على المرتفعات الجنوبية الغربية والغربية والمنطقة الوسطى والشرقية. وشهدت محافظة خيبر صباح أمس موجة غبار أدت لتدني مستوى الرؤية إلى أقل من كيلو متر، وكثفت دوريات أمن الطرق تواجدها على طول طريق المدينة – تبوك الدولي، لمنع وقوع الحوادث المرورية. وقد استعد مستشفى خيبر العام لاستقبال الحالات الصحية التي قد تتأثر بالغبار. وأكد مدير القطاع الصحي بخيبر نافع بن حامد النوبي أن مستشفى خيبر أكمل استعداداته لاستقبال حالات الربو خاصة عند الأطفال و كذلك نزلات البرد التي قد تصاحب التغير المفاجئ في درجات الحرارة التي شهدتها خيبر مع موجة الغبار.