 | منزل الأم الضحية في ميسوري | (CNN) -- عثرت السلطات الأمريكية مساء الجمعة على طفلة وليدة، انتزعت من رحم أمها - إمرأة من ميسوري - بعد قتلها، وذلك لدى امرأة من كنساس اتهمتها الشرطة بالخطف الذي أدى الى موت. وتتهم الشرطة ليزا مونتغومري (31 عاما) من ولاية كنساس، بقتل بوبي سينيت (23 عاما)، والتي كانت حاملا في الشهر الثامن، وإخراج جنينها حيا من رحمها عقب الوفاة، عن طريق إحداث جرح في الضحية. وحال إدانة مونتغومري، قد تواجه حكما بالسجن مدى الحياة، أو عقوبة الإعدام، فضلا عن غرامة مالية تصل إلى 250 ألف دولار. هذا وتم العثور على الطفلة في حالة جيدة، وهي توجد حاليا في مركز طبي في توبيكا بكنساس. وقالت السلطات أنها سمحت لوالد الطفلة الصغيرة - التي تعد أول طفلة للزوجين - بالبقاء إلى جوارها. ووجدت الشرطة الأم الضحية غارقة في بركة من الدماء في منزلها بعد ظهر الخميس. وسارعت أم الضحية للاتصال بالشرطة قائلا إن معدة ابنتها، تبدو منفجرة، نقلا عن مصادر قضائية. وفي وقت لاحق، قال محققون فحصوا مسرح الجريمة أن رحم الأم الضحية تعرض لقطع، وتم إخراج الطفلة من بطن الأم. واكتشفت السلطات خصلة من شعر أشقر في يد الأم الضحية. وهزت الجريمة بلدة "سكيديمور"، شمال غرب ميسوري، والتي يبلغ عدد سكانها 300 شخص. وقال سكان إنهم لا يشعرون بالأمان في البلدة. وقال محققون إنهم مازالوا يجهلون السبب وراء هذه الجريمة الغريبة، رغم أن أجهزة إعلام محلية في كنساس سيتي قالت ان الخاطفة المزعومة أصيبت بإجهاض. وأصدر تود جرافيس المدعي العام في كنساس سيتي إقرار خطي يوضح بالتفصيل كيف استطاع مسؤولو مكتب التحقيقات الاتحادي تعقب مكان الطفلة من خلال الكمبيوتر ليصلوا الى بلدة ميلفيرن في شرق كنساس، حيث عثر عليها في حالة صحية طيبة على ما يبدو في منزل كيفن وليزا مونتغومري . وقال مسؤولو مكتب التحقيقات الذين قاموا بعملية الاعتقال إن ليزا ابلغت زوجها انها ولدت فجأة. وللزوجان طفلان أكبر ولكن لم يتضح من الوثيقة ما إذا كانت هي ايضا امهما. وكانت المجني عليها تربي وتبيع أنواعا من الكلاب، وكانت على اتصال من خلال جهاز الكمبيوتر الخاص بها بأحد الأشخاص الذي طلب منها وصف الطريق للوصول الى منزلها لشراء كلب. وتمكن رجال مكتب التحقيقات من تعقب عناوين الإنترنت المستخدمة في حاسب خادم في توبيكا بكنساس، ومن هناك عثروا على منزل مونتغومري. |