اتفاقية بين «الجزيرة»وجمعية الأمير ماجد لتدريب 120 شابا
اتفاقية بين «الجزيرة»وجمعية الأمير ماجد لتدريب 120 شابا
عكاظ ـ جدة
وقعت إدارة خدمة المجتمع في بنك الجزيرة وجمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية اتفاقية تعاون مشتركة في مدينة الرياض لتدريب 120 شابة و شابا على دورات حرفية خلال عام 2009م. ووقع الاتفاقية عن البنك مدير إدارة خدمة المجتمع الدكتور فهد بن علي العليان ومن جانب جمعية ماجد بن عبدالعزيز الأستاذ همام خالد زارع مدير عام الجمعية. ووفقا للاتفاقية ستقوم الجمعية بدعم من بنك الجزيرة بتنفيذ ومتابعة البرامج التدريبية التي تشمل العديد من الدورات، وتستهدف هذا العام 100 فتاة سعودية يتم تدريبهن وتأهيلهن على حرف متنوعة منها الخزف التراثي، الخياطة الاحترافية، الجلد والقرع، سعف النخل، ودورة الطرق على النحاس، وتدريب 20 شابا سعوديا على دورة صناعة السبح بالخشب ونوى التمر.
ويشكل هذا البرنامج التدريبي ضمن برنامج رواج أحد البرامج التنموية للجمعية والذي يشمل (التدريب، الإنتاج، والتسويق)، الذي يحقق هدف الجمعية في تمكين أفراد المجتمع من خلال تدريبهم على مهنة حرفية تساعدهم في تحقيق كسب مادي لهم ولأسرهم والاستغناء عن قبول المساعدات والهبات المالية من الغير، كما إن الجمعية ستساهم من خلال البرنامج على مساعدة المتدربين لتسويق منتجاتهم، وفتح مجالات تمكنهم من البدء بذلك سواء كان التسويق للقطاع الخاص، والحكومي، أو من خلال المعارض الموسمية التي ستشارك فيها الجمعية خلال العام، أوعن طريق برنامج القروض الميسرة التابع للجمعية، أومن خلال تحويل المتدرب للإنتاج كفرد منتج يأخذ أجرة يده بالقطعة في برنامج رواج الإنتاج وذلك بعد إتمام مرحلة التدريب. وأوضح الدكتور العليان أن هذا العمل يأتي إيمانا بمسؤولية البنك تجاه أفراد المجتمع حيث إن حصول هؤلاء الشباب والفتيات على التدريب والتأهيل سيفتح آفاقا لبناء مستقبلهم في القريب العاجل، وأكد على العلاقة الوثيقة بين البنك والجمعية في تهيئة الشباب والفتيات لسوق العمل، كما إن احترافية جمعية ماجد في أن تكون الأداة التنفيذية للقطاع الخاص في تحقيق مسؤوليته الاجتماعية بتصميمه وتنفيذه لبرامج تنموية تكاملية تخدم الأفراد، هو ما وضع الثقة التي أولاها لها البنك لتنفيذ البرنامج تحت إشرافها.
من جهته أوضح همام زارع أن التعاون المثمر مع بنك الجزيرة جاء ضمن رؤية الجمعية التي انتهجتها في تطوير برامجها التنموية بصورة مستمرة مما يحقق الغاية التي صممت من أجلها تلك البرامج والتي تجعل رضا القطاع الخاص يحقق شراكة استراتيجية ودعما أساسيا للجمعية في تحقيق التنمية من خلال برامج عديدة تسعى لها الجمعية، والتي تواكب تطلعات المملكة في هذا الخصوص.
|