
12-07-2005, 11:00 AM
|
عضو قدير
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2004
المشاركات: 2,434
|
|
التأمين على مؤخرتها يعادل ثلث مبالغ مكافحة المجاعة الأفريقية.!!!
|
نعم هذه اغرب تأمين رئيته في حياتي
يمتن الأمريكيون للثقافة اللاتينية، التي وهبتهم مغنية وممثلة تجيد إغراء لجان التحكيم عندما ترقص على مائدة يجتمعون حولها، وهم يتصببون عرقاً على جسدها المنحوت ولونها البرونزي، ونظرتها التي تحطم الأعصاب وهي تخرج من قاعة الرقص تهندم "المايوه" من الخلف.
جنيفر لوبيز خافت من العين الحسودة، ليس فقط لأنها ثاني شخصية استعراضية بعد مغني الروك أوزبورن تقتني سيارة بنتلي التحفة بسرعة 318 كم في الساعة، وبسعر قُدر بـ 200 ألف دولار، بل لأنها تعرف أين تستقر أعين الرجال الجائعة عند مراقبتهم لرقصها الأفعواني، لذلك أمّنت على مؤخرتها بخمسة ملايين دولار، أي ثلث المبالغ، التي تسلمتها الأمم المتحدة لمكافحة المجاعة في دول الساحل الأفريقي، وأكثر من المبلغ المخصص لمواجهة المجاعة في موريتانيا؟! كما أنه قد يكون أكثر بكثير من ضعف المبالغ السنوية، التي تخصصها بعض الدول العربية للتعليم.
ويبدو أن التأمين لم يخفف من قلقها، فلجأت كعادتها لمعالج روحاني يطهّر منزلها من الأنفاس السيئة والأرواح الشريرة، بعد كل حبيب تهجره، حتى أنها باتت تنفث التمائم على الأشخاص المخطئين بحق مؤخرتها بعد كل رقصة أيضاً، كما امتنعت عن الرقص في الملاهي الليلية بحرية قائلة "أنا مقهورة لأنني محرومة من تحريك مؤخرتي كما يجب".
وعندما سئل عنها مدير أعمالها عن تلك الغرائب رد على الصحفيين بطريقة دبلوماسية سياسية " لاتعليق لدينا على الأمور الشخصية"!!
مع ذلك أصبح اسم تلك البورتوريكية المولودة عام 1970 م من اختصاصي كمبيوتر وأم مدرسة، رفيقاً لكل الأعمار، منذ ظهورها في سن الـ 16 في فيلم "ابنتي الصغيرة" إلى أن أسرت عيون الرجال في "قطار المال"، ثم كان تقاضيها مليون دولار كأجر عن فيلم مثلته مع إدوارد أوكموس، الحدث الذي رفع رصيدها، ويحكي الفيلم قصة مغنية لاتينية اسمها"سيلينا"، أوصلتها مهنتها للقمة وماتت مقتولة، هذا الأجر جعل من جنيفر أول ممثلة بورتوريكية تحصل على هذا الرقم.
لوبيز فازت بالعديد من سباقات الأغاني، كما حصلت على جائزة "دبل بلاتينوم ديسك" على أحد ألبوماتها الذي حقق رقم مبيعات قياسي بلغ 200 ألف نسخة في مدة محدودة وفي دولة واحدة فقط هي إسبانيا، لكن زمن المبيعات العالية ولّى؛ إذ انخفضت مبيعات ألبومها الجديد بصورة مخجلة جعلتها تضطر للسفر مراراً لتروج له.
في العام 2001م وعندما غزت الكمبيوترات فيروسات تحمل اسمها وأغرت الألوف لفتحها، كانت جنيفر تطرد عشيقها بن أفليك من حياتها بالتمائم، وضربت عرض الحائط بفستان عرسها الذي صممه لها خصيصاً جورجيو أرماني، وقالت في نفسها من أولها أحسن، بعد أن سبق لها أن اضطرت لدفع 10 ملايين دولار ثمناَ لطلاقها من زوجها الثاني مصمم الرقصات كريس جاد، الذي كان لعنة لم ينقذها منها معالج الأرواح.
فتهافت الصحافيون لمعرفة أسرار حياتها، حتى كادوا يتسببوا لها بحادث سير شبيه بما حصل مع الأميرة ديانا، وعندما عجزوا عن معرفة المثير منها لجأت منافساتها لاختصاصي التجميل، الذي يختار لوجهها ألواناً دخانية ومضيئة ويصبغ شعرها بالذهبي فهددها بتأليف كتاب يفضح أسرارها إن لم تسعفه بمبلغ محترم.
هذه اللاتينية، التي لطالما طاردها سحر المغنية شاكيرا كالكابوس، دخلت الإعلام من أبوابه الواسعة في الماكياج والعطور والملابس والترويج لمنتجات عالمية بمبالغ خيالية؛ فروجت لعطر"جلو"، مما رفع مبيعات الشركة في تسع بلدان عالمية فاستخدمتها لترويج عطرها الآخر "ستل".
ورغم أنها منشغلة في تجهيز إعلان بـ 7 ملايين دولار ثلاثي لبيبسي يجمعها مع بيكهام وبيونسي، على طريقة المحاربين اليابانيين القدامى؛ لكن هذا لم يمنعها من توقيف ماراثون زيجاتها، وآخرها من المغني مارك أنتوني، الذي أهداها حذاء سندريلا بريش مذهب ثمنه 22 ألف دولار، فتناست ما يتردد عنه بأن النساء في حياته كالطلبات التي تدرج على فاتورة حسابه؟
|
__________________
fadel_sn99
@
hotmail.com
|