قصتي مع البامية

[mespah]

قصتي مع البامية

قبل عدة سنوات شاء الله لي أن أرتبط بالبامية وأعقد عليها على أن أرتبط بها وآكل منها على كتاب الله وسنة رسوله

ولقد عشنا حياة ممتعة واستفدت من ما فيها من فيتامينات وتلذذت بحسن طعمها وكذلك هي وجدت من يشاركها حياتها ويحبها وتحبه ويهتم بها

ولكن وبعد عدة سنوات حدث هذا الحوار بيني وبين البامية

قلت لها : حبيبتي البامية لقد تعلمين أني أحبك كثيرا وأني لا أستغني عنك لحظة واحدة بسبب ارتباطنا ورزقنا الله بذورا جميلة ولكن ... ولكن

قالت لي : ولكن ماذا يا حبيبي أخبرني ولا تقلق سأكون عون لك

قلت لها : بصراحة يا حبيبتي أجد قد كثرة المغريات من أنواع الطعام في المطاعم وعلى أغلفة المجلات وفي كل مكان لقد فاحت رائحة أطعمة أخرى وتعلمين يا حبيبتي أني أحبك ولا أستطيع خيانتك وقد نهيت أن أنظر إلى رزق غيري إلا بالحلال

قالت لي : أرجوك أوضح لي أكثر فأني لا أستطيع أفهم ما تقول

قلت لها : لقد شُرع لي أن أعدد في تناول الأطعمة بالحلال وإن في التعداد منافع كثيرة للمجتمع وإتباع للسنة

قالت لي وهي غاضبة : أما بقي من السنة إلا هذه هل قصرت معك يوم واحد ولم أشبعك هل أصبح طعمي لا يعجبك

قلت لها : أرجوك اهدئي قيلاً فإن منزلتك في قلبي غالية ولكن هذا فلان على مائدته صنفان من الطعام وفلا ثلاثة وهو يعيش حياة مستقرة وقد من الله عليه بالزراعة والحرث وهو يجني ثمار ما يأكل

قالت لي : إن الطعام بعد دخوله المعدة لن تتذوق به فلذة أكل الكوسة أو الملوخية أو أي نوع من الطعم هي واحدة .

قلت لها نعم يا حبيبتي ولكن ما شرع هذا إلا لما فيه من فوائد ولو كنت أنت لم تجدي من يشارك حياتك لفضلت أن تشاركي من هو مرتبط بصنف أخر من الطعام بدل أن تبقي على الشجرة ثم تبوري ولا يقطفك أحد

قالت لي : أرجوك لا تناقشني في هذا الموضوع وإن أصررت على ما تريد فلن تذوق طعمي ثانية وسأذهب إلى مزرعتي مع والدي

قلت لها : لو تعلمين بأنك أنت المستفيدة من هذا التعداد فبدلا من أن أزعجك لإشباعي وإعطائي ما أريد كل يوم سيكون لك يوما تتدبرين في شئونك وتهتمين بنفسك .

قالت لي : إنني أحبك ولا أستطيع أن أري أو أسمع بأنك تأكل وتتلذذ مع غير من الخضروات.

قلت لها : إنك تعلمين جيداً أنك وفي كل شهر تكونين متعبة لعدة أيام ولا أستطيع أن أقرب منك وأنا جائع والمغريات كثيرة فماذا أفعل ، وبالمناسبة فإن بعض الخضروات تفضل أن يذهب شريكها ليأكل خلسة أو بالحرام بدلا من أن يأتي بصنف أخر من الطعام ويأكله في بته بالحلال .

قالت لي : أرجوك لقد أتعبتني كثيراً وسوف تعلم ما سأفعله إن فعلت شيء من هذا وسوف تصبح حياتك نكدا.

قلت لها : إني أعذرك وأعلم أن كل هذا دليل حبك لي ولكن عندي حل وأرجوك أن توافقي عله.

قالت لي : خيراً إ، شاء الله وما هو.

قلت لها : سوف أبحث عن نوع من الخضروات لها ظروفها الخاصة ومرتبطة بمزرعتها وبذورها ووالديها ولكنها فقدت شريكها وأُسير على مطعمها من حين لآخر لأشبع جوعتي بالحلال وفي نفس الوقت فلن تشعري أنت بأي تغير في حياتنا اليومية

قالت لي : إن فعلت هذا فلن تذوق طعمي ولن تشم رائحتي مدى الحياة ولتنفعك من ضحيت بي من أجلها

وبعد هذا الحوار اكتشفت أني قد خرجت من الحوار مهزوماً لا حول لي ولا قوة إلا أن أُقنع نفسي بأن هذه هي الوجبة المناسبة فقط

[لحظه حب]

اما انها باميه شوكها حامييييييييييييييييي هههههههههههههههاي

[الحياة أمل]

ههههههههههههههههههههه
حلوة اوى الباميه هذى

[sami haroon]

مشكور اخي مصباح علي البامية الظريفة

[lala]

حلوه القصه طلعت الباميه شبه الفريك ما تحب الشريك

[mespah]

أعزائي لحظة حب الحياة أمل سامي هارون لالا

أشكركم جزيل الشكر على تعليقكم اللطيف
لكن في الحقيقة المشكلة لا زالت موجودة فهل من حل

[همســ قلم ــات]

يا عيني عليك يا مسكين يالله شو الحب بيذل