حوار بين النفس

[عِبْرة]

اِعترافات رَجُل

قبل كل شيء قبل العتاب و قبل الملام اجعلي الصمت هو حديثك الآن لأنني أنا الآن أريد أن أقول لكي انه لدي ما اسميه بي اعترافات رجل.

أنا يا سيدتي لا املك الآن سوى لساني لاعترف، فانا يا سيدتي ارجم نفسي وأنا بكامل قواي العقلية فلقد اخطائت في حقك وقصرت في واجبي تجاهك، أنا أيتها الأميرة لم ابذل كل جهدي المطلوب لإعطائك السعادة التي تتمنينها ، أنتي أدخلتني إلى حديقتك السرية من الباب الخلفي وأجلستني بين الزهور وتوجت رأسي بتاج من الورود وفتحتي لي قلبك ومولئت الدنيا كلها بالسرور، أنتي يا سيدتي لست كباقي النساء فأنتي لم ترتدي سترة ضد الطعنات في الظهر ومن من كانت هذه الطعنات كانت من الشخص الذي أدخلته إلى حديقتك الصغيرة والتي لم يدخلها أحد قبلي ماذا أصابني ماذا حصل هل كنت مجنونا لفعل كل ذلك أم كنت وحشاً أتنكر في لباس إنسان أنا أيتها الكريمة رجل مثل باقي الرجال أخطئ في أمور هذه الدنيا ولكن ما كنت أتعقده هو أن الحرق بالنار يؤلم فترة ويذهب مع ألأيام ولا كنني لم أستوعب أنه سوف يبقى أثر لهذا الحرق على دوام الحياة ، أنا أيتها ألأميرة النائمة لست اطلب منك فرصة أخرى لتصحيح ما فات ولا تذرفي عليا دموعك لأنه أنا من سوف يذرف الدموع وسوف لن تغرق وجهي ولكنها سوف تدخل إلى داخلي تحرق المشاعر والأحاسيس وتبقي الندم رفيقا لي حتى مماتي، ومرة أخرى أنا ارجم نفسي وأجلدها وأنا بكامل قواي العقلية ولا تقولي إنني رجل بضاعته الكلام.

[sami haroon]

يسلمووووووووو اخي علي الموضوع

[عِبْرة]

مشكووووووووووووووور على المروووووووووووووور

[زهووور]

كلام مؤثر يا عبرة
مشكور

[عِبْرة]

ليس الكلام وحده هو الذي يؤثر وانما كيف كانت طريقتكي في القراءة مع الفهم لهاذا الموضوع

[همس الجروح]

عبرة

أجد بين حروف كلماتك ندم وحسرة في وقت الذي لا ينفع فيه الندم

فهل لهذا الحد بلغت الجراح الصميم ؟؟؟ وهل لهذا الحد بلغ تأنيب الضمير بعد فوات الآوان ؟؟

أعانك الله على ما أنت فيه ياصاحب الموضوع

وأعان من كانت جروحه تئن من الطعن المستمر إن لم يكن قتلته؟؟؟

وقتلت ما يملك من إحساس الأمان.

[الزعيم6]

يا سم نفسي يا بلائي
احارب فيّ غرور الصبا وشحنات الغضب التي تقتلني
واتمنى ان يعود قلبي الى تذكر حبيبي بدون تذكر جرحه
من سيداويني ؟

انا المتمرد ابدا
اشعر بالتعب من هذه النفس التي احملها
اريد الارتقاء اكثر
اريد ان اتعالى على هفوات طفولتي
احاول
وهنا تكمن اللذة

لذة الاختيار بين سكون الموت في النفس
وبين الامل في الولادة الجديدة

فأرد وأقول...

صانعنا هو القدر فكيف لنا ان ننكر ؟
لكن ما بايدينا ان نجبر الصانع ان يشق لنا طريق بين متاهات العمر
ونمضي ونجبره على التدخل حين نشعر اننا قد ضللنا الطريق
دفتر اوراقي هو كفن لعمق العمر
لذا يجب التعامل مع الكفن على ان نحمله بايدينا حذرا
ولا نسمح له بان يلف اجسادنا قدرا