هل تدركين

[وفي]

هـل تـدركـين ؟بأني أدمنت على سماع عزف صوتكِ على أوتار أذني و همسكِ
الدافئ الذي ينعش قلبي فلا تغمض لي عيــنٌ على جفنٍ إلا حين أتناول
جرعةً من حبكِ فأنا مدمن هواكِ و لا أتنفس سوى عشقكِ و ياله من عشقٍ
يداعبني يداهم الأضلع ليشعل نار الشوق بين جنبيها حبيبتي هل لي أن أغوص
في أعماقكِ؟ هل لي أن اقلب صفحات قلبكِ و أجوب في خفاياه؟ لأرى مقدار
شوقكِ لي يا بسمة حبي و ودادي يا وردة عشقي و فؤادي يا نجمتي في سهادي
إذا سألت عن الحب .. تذكرت حبكِ لي و إذا قيل لي الوفاء .. سحرت في
وفائكِ و إذا قالوا ما الحنان .. ذبت في حنانكِو إذا قالوا ما الصدق ..
لم أجده إلا في كلامكِ حبيبتي يا أمل عمري.. سألوني مراراً و تكراراً من
تحب ؟ قلت حبيبتي لم تحب ؟ قلت حبيبتي كيف تحب ؟ قلت حبيبتي و طلبوا مني
التفسيــر قلت لا أبالي .. يكفيني عقل حبيبتي هو الوحيد الذي يفهمني
وجدتكِ في كل جوانب حياتي بحلوها ومرهابسهلها و بصعبها لم ولن أجد سواكِ
بندر أحمد
حبيبك للأبد لا يهمني إن قيل عني مجنون يكفيني فخراً أن أكون مجنونكِ
لأهمس دوما في أُذنكِ بأني أحبكِ